وقال عضو اللجنة صالح الحسناوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "هناك جوانبا ايجابية واخرى سلبية في القطاع الصحي بالبلاد ففي الاتجاه السلبي هناك نقص في الملاكات الصحية العاملة، وعدم انسيابية الادوية واستمراريتها وخاصة بشأن الامراض المزمنة وعلاج الانسولين فعلى الرغم من اهميته الا ان غير متوفر بكميات كافية في العيادات الشعبية الصحية، ومتابعة الالتزام بالدوام الرسمي واداء الموظفين، وعرقلة المشاريع الاستثمارية فقد حصل تكلؤ خلال السنوات الاخيرة، وطريقة الرقابة والتدقيق والتفتيش غير صحيحة لكن نتوقع بعد احالة المفتش العام في وزارة الصحة على التقاعد ان يتم تصحيح هذا المسار".
واضاف الحسناوي "اما في الاتجاه الايجابي فإن هناك التزاما من الملاكات الصحية في تقديم الخدمة على الرغم من قلة اعدادهم نسبة الى ما تحتاجه البلاد، وكذلك المستشفيات لا تزال تستوعب اعدادا غير قليلة من المرضى، وهناك عمليات نادرة تجرى في البلاد".
وانتهى الى القول "نحن نسعى الى الارتقاء بالقطاع الصحي ونعمل للسيطرة على ادوية القطاع الخاص في ظل وجود مشروع كان قد بدأ عام ٢٠٠٨ هو {المشروع الوطني للسيطرة على ادوية القطاع الخاص} وهو متوقف الان ويجب اعادة تفعيله ، كذلك الاستمرار في دعم الجانب الوقائي من خلال الرعاية الصحية الاولية والتحصين اي اللقاحات".