أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، الاثنين، عن تنظيم سلسلة ورش عمل ضمن برنامج التطوير البرلماني لأعضاء المجلس بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بهدف دعم وتطوير قدرة البرلمانيين، فيما دعا إلى الالتفات الجدي والفوري للأزمات التي تواجه الشعب العراقي.
وقال أسامه النجيفي في كلمة ألقاها خلال افتتاح برنامج التطوير البرلماني، وحضرته"السومرية نيوز"، إن "المجلس وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID ) نظم سلسلة ورش عمل ضمن برنامج التطوير البرلماني لأعضاء المجلس بهدف دعم وتطوير قدرتهم من خلال بناء وتعزيز القدرات وخاصة المساعدة على الإحاطة التامة بالجوانب المتعددة لمسؤولياتهم وتزويدهم بالاقتراحات حول كيفية التعامل مع بعض القضايا التي تواجه عملهم كمشرعين".
وأضاف النجيفي أنه "على الرغم من التحديات الخطرة التي أحاقت وما لا تزال تحيق بالعراق، وضراوة استهداف إرادة الشعب ووحدته وسلامته وأمنه واستقراره، فإنه شعب جدير ببناء تجربة ديمقراطية رصينة تحفظ له سيادته على وطنه وقراره المستقل"، معتبراً أن "هذا الخطوة لن تتحقق على نحو سليم إن لم يتوفر نواب الشعب على قدر كبير من الخبرات القانونية والتقنية والإدارية التي تمكنهم من أداء رسالتهم نيابة عن الشعب على نحو جدير بثقته بهم وتكليفهم في النيابة عنه".
وشدد النجيفي على أهمية أن "يتوفر لنواب الشعب قدر كبير من الخبرات القانونية والتقنية والإدارية"، مطالباً بـ"الالتفات الجدي والفوري إلى الأزمات التي تواجه شعبنا في مختلف المجالات مع ضرورة البحث عن حلول عاجلة كي لا تتراكم المعضلات وتصبح أكبر".
من جانبه، شدد ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أليكس ديكي على "التعاون الوثيق بين الوكالة والعراق في مجال تعزيز وتطوير القدرات والقابليات في مختلف المجالات"، مبيناً أن "الوكالة ستستمر في إقامة ورش العمل والتعاون في المجال البرلماني".
فيما اعتبر رئيس ديوان مجلس النواب أمجد عبد الحميد أن "الانتخابات الأخيرة كشفت عن كونها خطوة مهمة على الطريق الذي ننشده كونها تسهم في تعزيز التجربة الديمقراطية"، مبينا أن" ديوان المجلس سيبدأ في هذه الدورة النيابية مرحلة جديدة وسيتم الانتقال إلى آفاق أوسع".
وأعرب عن "تطلعه ليكون عمل الديوان مثالا يحتذي به في العالم وان يكون هناك تعاون مع النواب من أجل إيجاد الحلول لجميع المشاكل".
ويتضمن برنامج التطوير البرلماني لأعضاء البرلمان الذي يستمر لثلاثة أيام إقامة ورش عمل متعددة الاختصاصات حيث تركز محاور اليوم الأول على كيفية عمل البرلمان والاتصالات والعلاقات مع وسائل الإعلام فيما تنصب مناقشات اليوم الثاني على طريقة عمل اللجان البرلمانية والاستماع إلى الجمهور العراقي (المجتمع المدني) في حين يتضمن برنامج اليوم الثالث بحث دور المعارضة البناءة وحماية المال (دور مجلس النواب في ضمان النزاهة ) فضلا عن علاقة البرلمان مع مجالس المحافظات وتفعيل المكاتب البرلمانية في المحافظات إضافة إلى العلاقات البرلمانية الدولية (علاقة مجلس النواب مع برلمانات العالم).
ويركز برنامج التطوير البرلماني على خمس قضايا مهمة هي التأثير أو الفعالية البرلمانية وتكنولوجيا المعلومات والرقابة وتطور السياسة والقيادة والإدارة والإعلام والاتصالات.
وقال أسامه النجيفي في كلمة ألقاها خلال افتتاح برنامج التطوير البرلماني، وحضرته"السومرية نيوز"، إن "المجلس وبالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID ) نظم سلسلة ورش عمل ضمن برنامج التطوير البرلماني لأعضاء المجلس بهدف دعم وتطوير قدرتهم من خلال بناء وتعزيز القدرات وخاصة المساعدة على الإحاطة التامة بالجوانب المتعددة لمسؤولياتهم وتزويدهم بالاقتراحات حول كيفية التعامل مع بعض القضايا التي تواجه عملهم كمشرعين".
وأضاف النجيفي أنه "على الرغم من التحديات الخطرة التي أحاقت وما لا تزال تحيق بالعراق، وضراوة استهداف إرادة الشعب ووحدته وسلامته وأمنه واستقراره، فإنه شعب جدير ببناء تجربة ديمقراطية رصينة تحفظ له سيادته على وطنه وقراره المستقل"، معتبراً أن "هذا الخطوة لن تتحقق على نحو سليم إن لم يتوفر نواب الشعب على قدر كبير من الخبرات القانونية والتقنية والإدارية التي تمكنهم من أداء رسالتهم نيابة عن الشعب على نحو جدير بثقته بهم وتكليفهم في النيابة عنه".
وشدد النجيفي على أهمية أن "يتوفر لنواب الشعب قدر كبير من الخبرات القانونية والتقنية والإدارية"، مطالباً بـ"الالتفات الجدي والفوري إلى الأزمات التي تواجه شعبنا في مختلف المجالات مع ضرورة البحث عن حلول عاجلة كي لا تتراكم المعضلات وتصبح أكبر".
من جانبه، شدد ممثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أليكس ديكي على "التعاون الوثيق بين الوكالة والعراق في مجال تعزيز وتطوير القدرات والقابليات في مختلف المجالات"، مبيناً أن "الوكالة ستستمر في إقامة ورش العمل والتعاون في المجال البرلماني".
فيما اعتبر رئيس ديوان مجلس النواب أمجد عبد الحميد أن "الانتخابات الأخيرة كشفت عن كونها خطوة مهمة على الطريق الذي ننشده كونها تسهم في تعزيز التجربة الديمقراطية"، مبينا أن" ديوان المجلس سيبدأ في هذه الدورة النيابية مرحلة جديدة وسيتم الانتقال إلى آفاق أوسع".
وأعرب عن "تطلعه ليكون عمل الديوان مثالا يحتذي به في العالم وان يكون هناك تعاون مع النواب من أجل إيجاد الحلول لجميع المشاكل".
ويتضمن برنامج التطوير البرلماني لأعضاء البرلمان الذي يستمر لثلاثة أيام إقامة ورش عمل متعددة الاختصاصات حيث تركز محاور اليوم الأول على كيفية عمل البرلمان والاتصالات والعلاقات مع وسائل الإعلام فيما تنصب مناقشات اليوم الثاني على طريقة عمل اللجان البرلمانية والاستماع إلى الجمهور العراقي (المجتمع المدني) في حين يتضمن برنامج اليوم الثالث بحث دور المعارضة البناءة وحماية المال (دور مجلس النواب في ضمان النزاهة ) فضلا عن علاقة البرلمان مع مجالس المحافظات وتفعيل المكاتب البرلمانية في المحافظات إضافة إلى العلاقات البرلمانية الدولية (علاقة مجلس النواب مع برلمانات العالم).
ويركز برنامج التطوير البرلماني على خمس قضايا مهمة هي التأثير أو الفعالية البرلمانية وتكنولوجيا المعلومات والرقابة وتطور السياسة والقيادة والإدارة والإعلام والاتصالات.