وقال المتحدث باسم الوزارة مصعب المدرس في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه إن الوزارة "حققت اعلى مستوى في انتاج الطاقة الكهربائية بلغ (١١٠٢٥) ميغاواط، اي بزيادة (٧٥٠٠) ميغاواط عن انتاج عام ٢٠٠٣".
وأضاف المدرس أن "هذا الرقم هو تقدم كبير في قطاع الانتاج، الامر الذي انعكس ايجابياً خلال هذه الايام على معدل تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية الذي تراوح مابين ١٤ الى ٢٢ ساعة في جميع محافظات البلاد، رغم ان حجم الطلب على الطاقة قد ارتفع الى (١٦٦٠٠) ميغاواط".
واوضح المدرس، ان "منظومة الطاقة الكهربائية ستشهد خلال الاشهر المقبلة تصاعداً في وتائر الانتاج، بعد ان تدخل اربع وحدات توليدية في محطة القيارة الغازية في محافظة نينوى، بطاقة ٥٠٠ ميغا واط".
وزاد المدرس وبعد ان تدخل وحدتان في محطة الرميلة الغازية في محافظة البصرة، بطاقة ٥٨٠ ميغاواط، ووحدتان في محطة واسط الحرارية، بطاقة ٦٣٠ ميغاواط، ووحدتان في محطة عكاز الغازية في محافظة الانبار، بطاقة ٢٥٠ ميغاواط، ووحدتان في محطة الحيدرية الغازية في محافظة النجف الاشرف، بطاقة ٢٥٠ ميغاواط، واخر وحدتين في محطة الخيرات الغازية في محافظة كربلاء بطاقة ٢٥٠ ميغاواط، بعد دخول ثماني وحدات منها في وقت سابق".
واكد المدرس، ان "من المؤمل ان يصل انتاج الطاقة في نهاية هذا العام الى ١٣ الف ميغاواط، مما ينعكس ايجابياً على مستوى تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية الامر الذي يعزز ثقتهم بتصميم وزارة الكهرباء على دق أخر مسمار في نعش الظلام، وانتهاء ازمة الطاقة الكهربائية الى الابد".
وبين المدرس، ان "الوحدات توليدية الجديدة ستستمر بالدخول تباعاً في العام المقبل، لتصل الطاقة الانتاجية للمنظومة الى اكثر من (٢٠ الف) ميغاواط نهاية عام ٢٠١٤".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة ١٩٩٠، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد العام ٢٠٠٣، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات بالإضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية.