وتشير بعض الاطراف الى ان الخلافات السياسية هي السبب في تردي الوضع الامني وقد سمحت لاعداء البلاد بتنفيذ مخططاتهم من خلال استمرار وتكرار الاعتداءات والتفجيرات الارهابية والفتك بالعراقيين.
فيما تلقي اطراف اخرى المسؤولية على القيادات الامنية التي لم تطور خططها في مواجهة عدو اخذ بتطوير وتعزيز قدراته وتنويع خططه لايقاع اكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية والممتلكات.
وذكر الشرع في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "الفوضى وعدم التنسيق مابين القوات الامنية وهي نتيجة الخلافات والتقاطعات بين القوى السايسية وغياب الخبرة المهنية الحرفية التي تظهر ضعف كبير في وضع الاستراتيجات الامنية".
وتابع الشرع ان "من مظاهر هذا التدهور الامني هي عدم معاقبة المسيء والمقصر"، مشددا على "الحاجة للتوعية والتعبئة الشعبية للالتفاف حول القوى الامنية".
وبين ان "اضافة الى الخروقات الامنية من قبل الذين لا يريدون للعراق الخير حيث انهم يستغلون الاجهزة الامنية المخترقة والثغرات الموجودة في تلك الاجهزة من خلال الاغراء والتهديد لتحقيق اهدافهم".
وذكر الشرع ان "هناك عناصر تعمل لغير صالح العراق في القوى الامنية الا انه من خلال وعي الشعب العراقي وتوحيد الكلمة والمصلحة الوطنية العليا سنتحدى هذه الامور".
يذكر ان ممثل الامين العام للامم المتحدة السابق في البلاد مارتن كوبلر، قد اكد في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق .