وقال الاعرجي في تصريح ان " كافة المشاريع الايجابية سوف تدعم ولا بد ان تدعم ولا معنى لوجود الحساسية ازاء اي مشروع مهم لبناء محافظة او البلاد برمتها ، ومثال ذلك مشروع قانون {البصرة عاصمة العراق الاقتصادية} الذي يجب ان نتفاعل جميعا معه " .
واضاف ان " في البلاد خيرات واموال وثروات لكنها لم تستثمر بالشكل الامثل ، وللاسف هناك عدم تفعيل للطاقات والخيرات والاسلوب العلمي والمهني في بناء البلاد " .
وتابع انه " قد تكون هناك بعض القضايا الفنية في اي مشروع لكن طرح السيد عمار الحكيم هو ايجابي ومقولته جيدة في ان تنحى كافة الكتل هذا المنحى وتعمل في اطاره بان تخدم الشعب والا فانها لا تستحق ان تمثله ، ولان اي مسؤول لا يخدم ابناء محافظته لا يستحق ان يمثلهم على الرغم من ترشحه وفوزه " .
ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمة القاها خلال المؤتمر الوطني الذي عقد في ١٩ / ٩ / ٢٠١٣ للتوقيع على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي ، دعا سماحته الى اغتنام فرصة التوقيع هذه لخلق اجواء تسهم بتحقيق اصلاحات حقيقية والعمل يدا بيد لتحديد الاولويات الوطنية وخلق البيئة المناسبة التي تمكننا من الوصول الى مستقبل واعد ودولة عادلة مع الجميع وتنعم بمشاركة الجميع ،
وشدد على استثمار هذه المناسبة لاعادة تنشيط العلاقات الوطنية الصادقة والجادة وسد الثغرات في الجبهة الداخلية والاستعداد لرد الهجمات الارهابية .
واكد السيد عمار الحكيم ان المسؤولية الزام والتزام ، وهي تكليفا وليست تشريفا ، داعيا جميع المسؤولين في البلاد لاستحضار مسؤولياتهم تجاه شعبهم ووطنهم من اجل وضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة والتزام الدقة في التفريق بين حدود الوطن والسياسة ، مشددا على ان ثوابت الوطن اكبر واعظم من متغيرات السياسة ، مضيفا ان الوطن الذي لانستطيع ان نحميه بالتأكيد لا نستحق ان نعيش فيه ، والشعب الذي لا نستطيع ان نخدمه بالتأكيد لا نستحق ان نمثله .
الى ذلك كان النائب عن كتلة المواطن النيابية فرات الشرع قد اكد في وقت سابق ان المسؤول الذي لا يستطيع ان يخدم شعبه ويرضيه عليه ان يترك منصبه في اي مؤسسة كانت لمن يستحقه .
واضاف ان "المسؤول الذي لا يستطيع ارضاء شعبه بالمطلوب المنطقي والقانوني والدستوري فهو لا يستحق ان يمثل الشعب وعليه ان يترك منصبه لمن هو اكفأ منه".