وجاء في بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "شبكة فدك الثقافية"، أنه "ثمّن السيد السوداني جهود المنظمة في مجال الثقافة والتعليم، وحماية الآثار والتراث على مستوى العالم، وجهودها في الكثير من القضايا المتعلقة بالعراق، مؤكداً حرص الحكومة على التعاون مع اليونسكو في العديد من المفاصل والبرامج التي تضطلع بها المنظمة ".
وأضاف البيان أن "رئيس مجلس الوزراء أكد على الحاجة إلى استمرار عمل اليونسكو في الموصل، وإعادة إحياء تراثها وآثارها التي استباحتها عصابات داعش الإرهابية، وبين أهمية عملها في مجال استعادة الآثار العراقية المسروقة في ضوء قاعدة البيانات المتوفرة لدى المنظمة، كما أكد سيادته على أهمية التعاون بين وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي مع اليونسكو، وعلى وجه الخصوص الجامعات والمؤسسات الأكاديمية، في ما يتعلق بتطوير برامج الذكاء الصناعي والأمن السبراني، وتخصيص مقعد للجامعات العراقية في منظمة اليونسكو".
وأكد السوداني، بحسب البيان، على "احتفال العراق في عام ٢٠٢٦ بألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وضرورة اهتمام المنظمة بهذه المناسبة المهمة، والتعاون مع المنظمات الثقافية العراقية لإبراز هذا الحدث الكبير".
من جهتها، عبّرت السيدة أزولاي عن تقديرها للجهود الحكومية، مؤكدة أن تواجدها في الموصل من ضمن حرص المنظمة للعمل في العراق، ورسالة للعالم على المساهمة الفعلية في إحياء ما دمره الارهاب، وأنّ استعادة الآثار العراقية المسروقة جزء أصيل من مهمة اليونسكو، كما أبدت اهتماماً بما طرحه السيد السوداني بشأن ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف، والاستعداد للمشاركة في هذا الحدث، وكذلك سعي المنظمة لتخصيص مقاعد للجامعات العراقية".