وقال الشريفي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الجمعة انه "لقد بات الارهاب يتحرك بحرية وسهولة في كافة مناطق البلاد ويسيطر على الساحة، وليس الاجهزة الامنية على الرغم من تشديد الاخيرة اجراءاتها وتكثيف تحركاتها".
وعزا الشريفي تراجع الملف الامني في البلاد الى "كثرة الخروق والفساد في الاجهزة الامنية من قبل عناصر النظام السابق"، مطالبا "بتطهيرها من هذه العناصر"، ومشيرا في ذات الوقت الى ان "الوضع الامني سيزداد سوءا يوما بعد اخر بوجود هؤلاء".
ودعا الجميع الى "العمل من اجل تحقيق الوحدة السياسية وابعاد البلاد عن حافة الهاوية والعنف الطائفي".
هذا وطالت يد الارهاب امس الخميس العراقيين وسلبت فرحة الكثير منهم في عيد الاضحى المبارك من خلال استهدافهم بثاني ايام هذا العيد الذي باركه الله سبحانه وتعالى، ليثبت الارهاب ان لا دين او عقيدة له وهو لا يعرف شرائع السماء ونواميس الكون، الا شريعة الغاب وقانون القتل الممنهج والتلذذ بعويل الارامل وصرخات الابناء على فقد اعزة ابرياء لا ذنب لهم سوى عراقيتهم.
وشهد يوم امس الخميس اعتداءات ارهابية بتفجير ست سيارات مفخخة في عدد من مناطق البلاد ، واسفرت عن استشهاد واصابة ٩٠ مدنيا.
حيث انفجرت سيارتان مفخختان كانتا مركونتين على جانب الطريق قرب مطعمين شعبيين في منطقة العلوية ببغداد، ما اسفر عن استشهاد ١١ مدنيا واصابة ٢٠ ، كذلك انفجرت اخرى في السوق الشعبي بمنطقة بغداد الجديدة وخلفت اربعة شهداء واربعة عشر جريحا ، فيما انفجرت رابعة في حي الصحة بمنطقة الدورة جنوبي العاصمة ، وادى انفجارها الى استشهاد مدنيين اثنين واصابة سبعة ، وانفجرت الخامسة في منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد ، مخلفة شهيدين وتسعة جرحى ، كما انفجرت سيارة مفخخة سادسة في منطقة المعامل وسقط اثرها خمسة شهداء وخمسة عشر جريحا .