اعتبر خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، الجمعة، أن استقبال الاتحاد الأوروبي لنائب رئيس الجمهورية السابق المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي يمثل إعلان حالة حرب على العراق، مبيناً أن ذلك يخالف الأعراف الدبلوماسية والدولية، فيما أكد أن المرجع الديني الاعلى علي السيستاني أمر برفع صوره من الأماكن العامة لعدم استغلاها "سياسيا".
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بمحافظة النجف، إن "استقبال طارق الهاشمي في مؤتمرات الاتحاد الأوروبي أمر مستغرب ويخالف الأعراف الدبلوماسية والدولية"، معتبراً أن ذلك يمثل "إعلان معاداة وحالة حرب على العراق".
وأضاف القبانجي أن "دوافع الأوروبيين لاستقبال الهاشمي غير معروفة"، مشيرا الى ان "ذلك قد يكون تزلفاً لبعض الدول العربية المعادية للعراق وطمعاً في نفطها".
وكان مكتب المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي ذكر في بيان نشره، أمس الخميس (١٧ تشرين الأول ٢٠١٣)، على موقعه الالكتروني أن الهاشمي وصل الى العاصمة البلجيكية بروكسل بناء على دعوة تلقاها من الاتحاد الاوروبي للمشاركة في جلسة رسمية للبرلمان الاوروبي والتي خصصت للاستماع الى كلمته عن اهم التحديات التي تواجه العراق.
وفي سياق آخر، أكد السيد القبانجي أن "المرجع الديني الاعلى الامام المفدى السيد علي السيستاني أمر برفع صوره من الأماكن العامة، وهذا يدل على زهد المرجعية"، لافتاً الى أن "الهدف من ذلك هو عدم استغلال هذه الصور سياسيا".
