وقال العجيلي ان التوترات السياسية التي تشهدها الساحة العراقية حول اقرار القوانيين المعطلة لاتصب بمصلحة احد وستضر الجميع اذا لم تكن هناك مبادرات جادة لحلها، مشيرا الى ان الكتل السياسية هدفها الاساسي هو المحافظة على مكاسبها الشخصية على حساب المصلحة العامة للبلد.
واضاف : ان تفكير الكتل بمصالحها الشخصية لن تاتي باي نتيجة تخدم البلد، مشيرا الى ان البلد منذ عشر سنوات والى الان لم تكن هناك مبادرات حقيقية لانهاء المشاكل التي تعترض العملية السياسية لغرض النهوض بواقع البلاد.
هذا واشار النائب عن المجلس الكلداني السرياني الاشوري لويس كارو،لايمكن حل اي ازمة او مشكلة في العراق الا من خلال التفاهم والاتفاق بين الكتل السياسية والجلوس مع بعضهم من اجل مناقشة القضايا والمشاكل التي تضرب في البلد كل يوم .