اعتقلت السلطات السعودية احد الحجاج العراقيين في مقبرة البقيع بعد ان كان يبكي ويناجي ربه على الظلم الذي لحق بآل بيت النبوة"، وعندما حاول احد افراد الجيش السعودي استفزازه، بادر "بكلمات سب ضد أحد الخلفاء ما حدا بالجيش اعتقاله وزجه في السجن وقيل ان المحكمة الشرعية هناك حكمت عليه بقطع الرأس وسينفذ ذلك بعد مراسم الحج لهذا العام .
وطالب عضو البرلمان العراقي النائب عن كتلة المواطن السيد فرات الشرع السلطات السعودية بالافراج الفوري عن الحاج العراقي سلام كاظم والتراجع عن تنفيذ الحكم الذي اعتبره الشرع ظالم ولايمت بصلة للشريعه والاحكام الاسلامية .
وقال الشرع لمصدر اعلامي في مكتبه : نطالب السلطات السعودية بالافراج الفوري عن الحاج العراقي كونه لا يحمل اي جرم يستحق عليه حكم الاعدام ولا يمكن ان يعتقل ويوجه اليه هكذا حكم حتى لو أساء باللفظ بعد استفزازه لان ذلك لا يعطي الحق للنظام السعودي باصدار وتنفيذ حكم الاعدام ضد المواطن الاعزل ".
واضاف عضو البرلمان: حدود الإسلام لقتل النفس التي حرم الله واضحة لاجدل بها وليس بها تحت اي تفسير لنص قرآني أو حديث صحيح او حتى مزيف أن من سب احد الخلفاء حكم الاعدام ف لا يوجد اي قانون اسلامي يبيح دم حاج مسلم ودعا النائب الحكومة ووزارة الخارجية والخارجية البرلمانية ومنظمات المجتمع المدني التحرك السريع والمطالبة الفورية والعمل للمساهمة باطلاق سراح الحاج المعتقل كلا حيث هو لاعادة المواطن الى ارضه سالما يذكر ان خبر اعتقال الحاج سلام كاظم من اهالي الكاظمية قد اثار جدلا واستنكارا لدى الاوساط الشعبية العراقية والتي اعتبرت هذه المماراسات بعيده كل البعد عن الدين الاسلامي والشريعه الحنيفه خاصة وان السعودية تحمل ارضها الحرمين الشريفين