وقال السيد مقتدى الصدر ردا على سؤال من احد اتباعه بشأن ضمان عدم إضطراركم تجربة ايصال رئيس الوزراء نوري المالكي الى كرسي السلطة مرة اخرى، "اترك الامر لقيادتك وعلى الله نتوكل".
وبشأن التحالفات المقبلة للتيار الصدري أشار الصدر إلى أن التيار "ستحالف مع الجميع وعلى رأسهم ضمن النطاق الشيعي هي كتلة المواطن، ان رضيت"، معربا عن تمنيه أن "تكون عامة لكل اطياف الشعب بدون الميول لاحد".
وعن الدليل الشرعي على الانتخابات أكد الصدر أن "أهمها قبول المرجعية"، مشيرا إلى أن "هناك كلام يطول".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اكد الاثنين (١٤ تشرين الاول ٢٠١٣)، أن رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي "سيبقى بولاية ثالثة"، وبين أنه "في ظل الأوضاع الشعبية والسياسية الحالية سيبقى المالكي لمدى الحياة"،
وألمح الى أنه "قد يستعين بمفوضية الانتخابات والأعوان والدعم الخارجي والدعم حتى لو كان الشعب ضده"، مرجحا أنه "سيتعاون مع الكرد ومع رئيس البرلمان أسامة النجيفي ومع العرب السنة من جديد ليحصل على الأصوات ويبقى بمنصبه".