وقال الساري في تصريح صحفي ، إن “واحدة من الأسباب الأساسية لتدهور الوضع الأمني في البلاد هي إن الأجهزة الأمنية مخترقة من قبل البعثيين والإرهابيين بالإضافة إلى وجود الفساد المستشري واستبعاد الأشخاص المخلصة مع كل احترامنا للمخلصيين الموجودين في الحكومة”.
وكان مجلس الوزراء العراقي قد اعلن في وقت سابق خلال جلسة استثنائية عقدها بحضور الكابينة الوزارية إجراء تعديلات على قانون المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث سابقا) والسماح لاعضاء الفرق الحزبية بتولي مناصب حكومية.
كما أعلنت كتلة المواطن النيابية عن رفضها القاطع لعودة البعثيين الصداميين إلى المناصب الحكومية.
وتابع الساري حديثه بالقول إن “من الأسباب الأخرى التي أثرت على الوضع الأمني هو الدعم المستمر من القوى الخارجية التي لا تريد للعراق الخير من خلال إعطاء الأموال لتنفيذ الهجمات الإرهابية”, مبينا إن “هذا الأمر بحاجة إلى عمل دبلوماسي من أجل إيقاف هذه الدول عن دعم الإرهابيين الذين يستهدفون المواطنين الأبرياء” .
يذكر أن العراق شهد مؤخرا وخلال أيام عيد الأضحى موجة من التفجيرات باستخدام السيارات المفخخة استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة بغداد وبعض المحافظات العراقية الأخرى مما تسبب في سقوط العشرات من المدنيين بين شهيدا وجريح.
وكان انتحاري يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه امس الاحد في كافتيريا وسط منطقة حي العامل جنوب غربي العاصمة بغداد ما اسفر عن سقوط العشرات المدنيين.