ووصف المالكي المواطن العراقي بأنه "غير حريص او محب للحكومة" بسبب مالاقاه من الحكومات السابقة واشاد بتضحيات ائتلاف دولة القانون من اجل المواطن الذي لم يرد الجميل ويضحي من اجل حكومته .
وقال نوري المالكي خلال الاحتفالية التي اقامتها هيئة النزاهة بمناسبة الاسبوع الوطني للنزاهة في قاعة الخلد بالمنطقة الخضراء وسط بغداد ، إن "دوافع الفساد هي سوء التربية للفرد وعدم وجود رقابة للمال العام والمال السائب لا يحترم"، مشيرا الى أن "الفساد اعطى للمعارضين باب للدعاية الانتخابية والدعاية المضادة للحكومة والتي استغلت بشكل سيء وستنعكس على نتائج الانتخابات المقبلة والتي ستكون سيئة هي الاخرى".
هذا وكان رئيس هيئة النزاهة الأسبق القاضي رحيم العكيلي أكد، في "٢٩ آب ٢٠١٣"، أن رئيس الوزراء نوري المالكي نجح في "تطويع" هيئة النزاهة لصالحه، كونه يعتبر الرقابة على الفساد "معطلة لعمله"، وفي حين لفت إلى أن عمل إدارة الهيئة السابقة، يساوي أكثر من ٨٠٠% من الهيئة الحالية، كشف أن رئيس هيئة النزاهة الحالي علاء جواد أصدر تعليمات فور تسلمه المنصب خلفا له بـ "ايقاف جميع أوامر إلقاء القبض الصادرة بحق فاسدين".