وقال في تصريح صحفي أن الإرهاب اصبح الآن مزدوجا في بلاد الشام والعراق، حيث تتدفق أعداد من المجاميع المسلحة الى المناطق المتاخمة للحدود العراقية، لذا أدعو رئيس الوزراء نوري المالكي وخلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية مطالبتهم بتنفيذ التزاماتهم بمساعدة العراق في مكافحة الإرهاب وحسب الاتفاقات المبرمة بين الطرفين".
وأضاف "لاحظنا في الفترة الأخيرة عدم الاهتمام بالوضع العراقي المتردي سياسيا وأمنيا وعلى المالكي وضع أمريكا على المحك، بما أنهم لديهم إمكانية في مراقبة مليارات المكالمات الهاتفية فعليهم مساعدة العراق في تقديم المعلومات عن الشبكات والمجاميع الإرهابية التي تعمل في العراق".
يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي يزور الولايات المتحدة حاليا مع عدد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين، لبحث الملف السوري والاتفاقية الإستراتيجية بين العراق وأمريكا وإمكانية تسليح العراق وتزويده بالطائرات.
وقال المالكي من واشنطن امس خلال خطاب ألقاه في المعهد الأمريكي للسلام ان المجاميع الإرهابية وعناصر القاعدة لم تنشط بالعراق من جديد الا بعد تدهور الأوضاع في سوريا، داعيا المجتمع الدولي الى القيام بحرب عالمية ثالثة ضد الارهاب،.
يذكر ان تقارير صحفية افادت بان الولايات المتحدة تنصتت على هواتف زعماء ٣٥ دولة كان بعضها بعلم الرئيس الامريكي باراك اوباما طبقا لما ورد في وثائق سرية سربها المسؤول السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي ادوارد سنودن الذي تطلب واشنطن اعتقاله ما تسبب الأمر بتشنج في العلاقات بين بعض الدول والولايات المتحدة .