وقال الجبوري في تصريح صحفي إنه” استقبلنا جميع ملفات وشكاوى المواطنين والموظفين بحق ديوان الوقف السني وترشح لدينا أن ملفات الوقف السني خطيرة جدا شملت فساد مالي وإداري واختلاسات تقدر بعشرات مليارات الدنانير، التي اضعفت الأموال الموقوفة والتي هي مخصصة للأيتام والفقراء والمساكين من أبناء المسلمين، لكنها تذهب إلى جيوب المفسدين وإلى من يدافع عنهم من السياسيين” .
وأضاف، أن” رئاسة لجنة النزاهة النيابية أوكلتني ملفات فساد الوقف السني، باعتباري رئيس هذه اللجنة، لذلك لم اتوانى عن إكمال التحقيق في الملفات وإعادتها إلى رئاسة اللجنة بعد إعطاء التوصيات الملائمة والمناسبة بحق المفسدين في الوقف” .
وأوضح أن” الفاسد لا طائفة له ولا عشيرة له ولا منطقة له وانا أمثل شرعية اكتسبتها من تسعة آلاف ناخب من أهلي الموصل، لذلك أدعو جميع السياسيون إلى عدم دعم المفسدين بداعي الطائفة، لأنه لو وصلت لي أي ملفات فساد لأي جهة ما، سأحقق فيها” .
وكشفت لجنة النزاهة النيابية الاسبوع الماضي عن نيتها، لكشف مجموعة من ملفات الفساد بعد عيد الاضحى القادم.