وقال التميمي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " القضية ليست تشهير واستهداف سياسي لجهة او شخصية سياسية لكن هناك فساد في المحافظة واذا سكتنا عنه سيستفحل " .
وتابع " بمجرد احالتنا ثلاثة عشر الف ملف فساد الى هيئة النزاهة ووجود اللجان التحقيقية ادت الى تقليل الفساد في المحافظة " .
وبين ان " مشروع ماء الطارمية كان من المفترض احالته سابقا بـ ٣٤٠ مليار دينار ، وقد تمت احالته الان على احدى الشركات بـ ١٨٥ مليار دينار فقط ، كذلك المدارس التي كانت تحال بمليار دينار واكثر ، باتت الان تحال بـ ٨٠٠ مليون ، وهذا طبعا انجاز وايضا مسالة الكرفانات وغيرها من القضايا ، قللنا نسبة الفساد في المحافظة وباتنظار الموزانة او اي اموال تاتي ، لان محاربة الفساد سيؤثر اقتصاديا وينعكس ايجابيا على مستقبل المحافظة " .
ويؤكد مراقبون ان الفساد في البلاد بات ثقافة مجتمعية ولا بد من محاربته والقضاء عليه وذلك لا يكون بالشعارات فقط بل من خلال استراتيجية واضحة ومدروسة وتعاون اصرار وعزيمة .
وتعاني البلاد اوضاعا مضطربة من خلال تردي الامن وتزايد الاعمال الارهابية في ظل وجود افة تنخر الجسد العراقي الا وهي الفساد المالي والاداري الذي يشكل بابا من ابواب الخروق من خلال التاكيدات التي تشير الى ان بعض اموال الفساد تذهب الى تمويل العصابات والجماعات الارهابية لتكون الخسارة في كافة المجالات ولتتصدر البلاد ومن خلال احصائيات رسمية اممية قائمة الدول الاكثر فسادا في العالم .