وقال أمين بغداد عبد الحسين ألمرشدي في بيان له ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الاربعاء ان "الامانة اعدت خطة مبكرة لتنظيم الحملات الإعلانية الخاصة بالانتخابات التشريعية المقبلة بالتنسيق مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات".
واضاف ان "المدة المقبلة ستشهد عقد اجتماعات ولقاءات متواصلة بين أمانة بغداد والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لبلورة الصيغ والضوابط واللوائح القانونية التي تنظم الحملات الإعلانية للجهات والأحزاب والكيانات السياسية التي ستشارك في الانتخابات التشريعية المقبلة لاسيما بعد إقرار مجلس النواب لقانون تعديل قانون الانتخابات رقم ١٦ لسنة ٢٠٠٥ ".
وبين ألمرشدي أن" أمانة بغداد واجهت صعوبات كبيرة في إزالة الملصقات الخاصة بانتخابات البرلمان ومجالس المحافظات الماضية بسبب استعمال مواد لصق لايمكن إزالتها الاَ بازالة طبقة من الجدران التي لصقت عليها وإنفاق أموال طائلة من ميزانية الدولة لرفعها من على الجدران " , مشيراً إلى ان "انتخابات مجالس المحافظات خلال العام الحالي شهدت التزام الكتل والمرشحين بالضوابط الخاصة بالدعاية الانتخابية ".
واوضح أن" المرشحين بامكانهم استعمال وسائل دعاية بديلة كلافتات القماش ولوحات الفليكس يمكن إزالتها بسهولة بعد اجراء الإنتخابات والاعلان في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة " , لافتاً الى " منع استعمال الأبنية التاريخية والتراثية والدينية والجسور والمجسرات وواجهات المباني الحكومية والمدارس والمستشفيات للصق الدعاية الانتخابية وصور المرشحين للانتخابات".
وبين المرشدي أن" أمانة بغداد ستصدر بيانات أسبوعية يتم من خلالها إبلاغ المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بالاشخاص والجهات والكيانات السياسية التي تخالف الضوابط بإستعمالها الملصقات بصورة عشوائية وغير منظمة لتحميلهم كلف إزالتها".
وتابع بالقول أن "أمانة بغداد تأمل من جميع الجهات والأحزاب والكيانات السياسية التي تروم المشاركة في الإنتخابات المقبلة أن تكون على وعي عال بالمسؤولية وحرص شديد للمحافظة على منظر مدينة بغداد قبل إتخاذ اي اجراءات بحقهم في حال مخالفتهم للضوابط والتعليمات ولصق دعاياتهم وإعلاناتهم بصورة عشوائية على الجدران والأماكن العامة".