وقال هادي والي الظالمي إن ضعف الواقع المؤسسي للدولة العراقية، وارتهانه بإرادات سياسية طائفية وفئوية، يحمل مخاطر الانحراف بمشروع تسليح القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ووقوع السلاح والتجهيزات في قبضة الميليشيات المسلحة، ومن ثم زيادة الوضع العام إرباكاً .
وشدد الظالمي على أن جيشاً قوياً ومحترفاً وقادراً على حماية السيادة الوطنية للبلاد يمثل هدفاً نبيلاً لجميع القوى الوطنية
وأشار إلى أن زج الجيش في الشأن السياسي وضرب الخصوم السياسيين لرئيس الحكومة يبتعد بهذه المؤسسة عن وظيفتها الدستورية، ويعزز المخاوف من الأهداف الحقيقية لمفردات التسليح التي يسعى إليها رئيس الحكومة، سيما وأن الأخير الذي يقف على رأس هذه المؤسسة، لم يخف رغبته في الترشح لولاية ثالثة .