وقال يوخنا في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم السبت، انه "على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها الدبلوماسية العراقية بعد العام ٢٠٠٣ لإعادة العلاقات مع السعودية إلى سابق عهدها إلا أن تلك الجهود لم تحقق الغاية المرجوة منها".
واعرب عن "أمله في أن تكون طروحات رئيس الوزراء العراقي فاتحة خير لإعادة تمتين العلاقات بين العراق والسعودية على أن لا تؤثر على سيادة ومصالح العراقية، وان تفلح تلك الطروحات هذه المرة في تطبيع العلاقات بين البلدين الجارين"، مشيرا الى ان " طروحات رئيس الوزراء وان لقيت استجابة من الجانب السعودي فان إعادة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي ستستغرق وقتا طويلا".
ودعا يوخنا الى "استخدام الملف الاقتصادي بين البلدين لتسريع عملية تطبيع العلاقات لاسيما أن السعودية تمتلك الخبرات في مجال التطوير النفطي".
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال في حوار تلفزيوني "اذا كانت هناك مشكلة مع السعودية فنحن مستعدون لاستقبال اي مبعوث يأتي منها وانا مستعد لزيارتها كي ننهي الخلاف".
واضاف المالكي "لا نجد مصلحة في علاقات غير جيدة مع اي دولة ونعمل على اقامة علاقات طيبة مع الجميع، والعراق يتمتع حاليا بعلاقات جيدة مع مختلف دول العالم، واذا كانت هناك مشكلة مع السعودية فنحن مستعدون لاستقبال اي مبعوث يأتي منها وانا مستعد لزيارتها كي ننهي الخلاف".