ويشهد العراق ازمات سياسية متعددة تتعلق بملفات الشراكة وادارة الحكم وقوانين خلافية معطلة وتفشي الفساد في مؤسسات الدولة في ظل الدعوات المستمرة لتعقب المفسدين وتقديمهم الى القضاء.
وقال الطرفي لوكالة كل العراق [أين] انه "يفترض على الكتل السياسية الابتعاد عن المناكفات والخلافات السياسية التي تحصل بين الاطراف المشاركة في العملية السياسية لاننا بحاجة الى جو ذي صفاء سياسي ليساعد على سير العملية السياسية والانتخابات بطريقة صحيحة لخدمة الوطن والمواطن".
وتشهد الساحة السياسية تبادلا للاتهامات، اخرها الهجوم العنيف الذي شنه مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر متهماً اياه بقتل العراقيين والتواطؤ على الشعب العراقي مع دول خارجية"، عادا انتقادت الصدر لزيارة المالكي الى الولايات المتحدة الامريكية بانها دعاية انتخابية مبكرة لتياره، متوعدا الصدر والمتحالفين معه في الوقت نفسه "برد [اقسى] في حال الرد على بيان المالكي".
من جانبه وفي رده على اتهامات مكتب المالكي له دعا الصدر اتباعه ومناصريه الى الترفع عن الرد على البيان داعيا اياهم الى ان يكونوا "دعاة صامتين".