وافاد مصدر من داخل مكتب الحكيم ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي طلب من قيادات تيار شهيد المحراب ان يكونوا سدا" منيعا" بوجه اي اختراق للصف الوطني وان لا يسمحوا للخلافات السياسية التي تحدث بين الكتل السياسية بالتوسع .
واضاف ان عدونا المشترك هو الارهاب والفساد الاداري والمالي لأنهما العائق الوحيد في طريق تقدم البلد في ظل توفير جميع الإمكانات المادية والبشرية لبنائه.
وشدد الحكيم على ضرورة اتخاذ الدستور مرجعية قانونية لحل الخلافات السياسية متمنيا"من رؤساء الكتل والتيارات الوطنية الابتعاد عن التشنج السياسي والتصعيد الإعلامية وذلك خلال اجتماعه بقيادات التيار على هامش محاضراته الدينية التي يلقيها في مكتبه ببغداد بمناسبة ذكرى ايام عاشوراء .
فيما دعا القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي الى فتح صفحة جديدة لحفظ وحدة المؤمنين.
وقال الشيخ حمودي في كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي"الفيسبوك" اطلعت عليه "شبكة فدكـ" ، " انني اناشد الاخويين العزيزين السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء نوري المالكي بحق دماء الامام الحسين "ع" الذي نعيش أيامه أيامه الخالدة ودماء الشهيدين الصدريين وشهيد المحراب ان يبداو صفحة جديدة تحفظ وحدة المؤمنين وتماسك التحالف بما يعزز قدرات العراق لمواجهة التحديات التي تحيط بع واعدائنا من الإرهابيين والتكفيرين الذين يتربصون بهذا الشعب".
واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي في بيان له زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر بـ"التواطؤ" مع دول خارجية ضد الشعب العراقي، قائلا انه "كان من الاجدر بالسيد مقتدى ان يمتنع سابقا ولاحقا عن سياسة التواطؤ مع بعض الدول ضد ارادة الشعب العراقي، وان يتشاور مع العقلاء ليرشدوه على الطريق الصحيح قبل ان يوجه الاتهامات للاخرين ".
فيما طالب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أتباعه بعدم الخروج بأي تظاهرات ضد بيان مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، داعيا إياهم إلى " الصبر والصمت والترفع عن الرد "