واضاف السيد عمار الحكيم خلال كلمته في التجمع الحسيني بمناسبة تاسوعاء الحسين عليه السلام اننا "هذا هو حسيننا وهذه هي نهضته الكبرى وهذا هو الدرس الاكبر في التسامح والتكافؤ والعدل والانصاف"، موضحا "ولهذا فان حسيننا لم يكن يخضع نهضته وثورته لمقاييس الربح او الخسارة، او مقاييس النصر او الشهادة، انما اراد ان يظهر حقيقة الاسلام المحمدي الاصيل كي ينقذ دين جده من الانحراف والاندثار".
وبين السيد عمار الحكيم "لقد اراد ان يوصل الدين المحمدي الاصيل الى قلوب الناس والى اخر عصر من عصور البشرية، لقد اراد ان يثبت ان الاسلام دين المحبة والسلام والعدل والانصاف، وكان يدرك ان ثمن هذه المهمة هي التضحية بنفسه وابنائه واخوته واصحابه، لقد ضرّجوا بدمائهم من اجل ان يوصلوا لنا اسلاما نقياً لا شائبة فيه، ولولا تلك الدماء الزكية الطاهرة لما كنا هنا اليوم ولما اجتمعنا تحت هذه الراية ولما كان هناك اسلام اصيل ونقي".