وقال السيد عمار الحكيم خلال كلمته في التجمع الحسيني بمناسبة تاسوعاء الحسين عليه السلام ان "البحرين التي مازالت تعاني من انقسام حاد وخطير، الى سوريا التي تحولت الى ساحة للمواجهة الدولية"، متمنيا "عقد مؤتمر جنيف ٢ بنجاح لأيقاف القتال في هذا البلد العربي الشقيق وتحقيق حل سلمي سياسي يجتمع عليه الشعب السوري بكل مكوناته".
واشار الى ان "مصر وتونس واليمن بحاجة الى قيادات حقيقية تقدم مشروعا ناجزا وشاملا لشعوبها واوطانها كي تحمي دولها من الوقوع رهينة بيد الارهاب وان تنأى به من التدخلات الدولية التي اذا ما بدأت فانها لن تنتهي".
ورحب بـ"التطور الايجابي في المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والغرب ونتمنى ان تفضي الى حل شامل لهذا الملف الحساس على قاعدة الاعتراف بالحق الايراني كدولة اسلامية في المنطقة تمتلك الطاقة النووية السلمية ورفع الحصار عنها وتطمين المنطقة والمجتمع الدولي بسلمية المسار , ونرحب ايضاً بزيارة المسؤولين الاتراك للعراق وازالة بواعث التصدع في العلاقة مع هذا الجار الاسلامي الشقيق".
واكد على "اهمية العمل على تحسين العلاقات مع دول الخليج العربية"، لافتا الى ان" فلسطين ستبقى قضية الامة الاولى ومهما تطورت الاحداث في الساحات الاخرى فذلك لا يشغلنا عن الاهتمام بفلسطين وشعبها العربي المسلم وقضيته العادلة".