وذكر السنيد في تصريح صحفي " إن السياسة فن الممكن وإن التنازلات التي يقدمها السيد نوري المالكي للكتل والخصوم السياسيين ليس عيبا "مشيرا " إلى إن هذه الخطوة تأتي لأجل التمهيد لإبقاء المالكي في ولاية ثالثة للاستفادة من عامل الخبرة في إدارة شؤون الدولة "
وأضاف " ان السيد المالكي ماض في مشروع إرضاء الفرقاء السياسيين وجمعهم قبيل الانتخابات البرلمانية وعلى الكتل السياسية تقديم بعض التنازلات من اجل التوصل الى حلول مشتركة للحد من الأزمة السياسية التي يمر بها البلد.
فيما قال رئيس المؤتمر الوطني احمد الجلبي ، بان الاسابيع القادمة ستشهد تنازلات حكومية من اجل فتح صفحات جديدة مع الفرقاء ولو بشكل مؤقت ، مشيرا الى ان ذلك " الامر " جاء من الادارة الامريكية .
وانتقد مراقبون هذه التنازلات التي يقوم بها رئيس الوزراء المالكي " مشيرين الى " ان هذه التنازلات قد غلب فيها المصلحة الشخصية والحزبية على المصلحة العامة كتقديم التنازلات والعفو عن بعض المطلوبين للقضاء كوزير المالية الأسبق رافع العيساوي واللقاء بوزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو لامكانية العفو عن المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي "