دعت حملة "الابادة الجماعية" الى تفعيل "الدبلوماسية الشعبية" من اجل الضغط على المجتمع الدولي لادراج التفجيرات الارهابية التي يشهدها العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية ، منتقدة في ذات الوقت اداء اعضاء مجلس النواب في هذا الجانب.
ونقل بيان لـ"الحملة الشعبية الوطنية لادراج التفجيرات على لائحة الابادة الجماعية" عن مؤسس الحملة محمد شفيق خلال لقائه بالنائب جبار الكناني وعدد من الناشطين والشباب ان "مايتعرض له العراق من ابادة جماعية منظمة منذ نحو ١١ عاما يستدعي منا التحرك لانصاف الضحايا على الاقل معنويا عبر ادراج التفجيرات واعمال على لائحة جرائم الابادة الجماعية التي نص عليها ميثاق الامم المتحدة "، مشيرا الى " اننا بحاجة اليوم الى دبلوماسية شعبية ضاغة على الامم المتحدة والمجتمع الدولي من اجل فضح الدول الداعمة للارهاب".
واضاف ان "الدبلوماسية الشعبية لم يعدها المجتمع العراقي وهي طريقة تلجأ لها البلدان عندما تعجز دبلوماسيتها الرسمية"، لافتا الى ان " الدبلوماسية الشعبية التي مارسها المجتمع المصري استطاعت ان توقف ٣٨ % من بناء سد النهضة بعد ان عجزت الطرق الدبلوماسية الرسمية في التعامل مع اثيوبيا بخصوص السد المذكور".
واوضح ان "الدبلوماسية يجب ان يشارك بها الجميع من اعلام وصحافة ورجال دين ومنظمات المجتمع المدني وبقية شرائح المجتمع والنخب حتى نستطيع قوة شعبية فاعلة تصب باتجاه".
من جانب اخر انتقد شفيق "اداء اعضاء مجلس النواب في هذا الصدد"، مشيرا الى ان "البرلمان لم يكلف نفسه يوميا بتخصيص جلسة لمناقشة كيفية الضغط على المجتمع الدولي واجباره على تحمل مسؤولياته فيما يتعرض له ابناء الشعب العراقي" .
