وقال النائب البطيخ في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لم يتغير شيئا في الموقف السياسي تجاه موضوع الارهاب ، وشعار الجميع بانهم ضد الارهاب بات تقليدا " .
واشار البطيخ الى ان " التقاطع بين السياسيين الموجود حاليا هو الذي يشجع الارهاب في ان ينفذ مخططاته ويفتك بالناس ، وهذا التقاطع لم تستطع اقطاب العملية السياسية تجاوزه او توحد صفوفها لتكون باتجاه هدف واحد هو محاربة الارهاب " .
وتابع ان " التباين في المواقف السياسية شجع الارهاب في ان يدخل من اكثر من مكان " .
ولفت الى ان " الدورة البرلمانية الحالية شارفت على الانتهاء وبدات اقطاب العملية السياسية بالاستعداد لموضوع الانتخابات والتحالفات ، واعتقد ان الوضع الامني باق على حاله الى نهاية الانتخابات التشريعية المقبلة " .
ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل ، في ظل ما تشهده البلاد حاليا من اضطرابات على مستوى الامن والخدمات والاختلافات الموجودة بين القوى والاحزاب والكتل والشخصيات السياسية .
يشار الى ان الارهاب اخذ بتصعيد اعتداءاته وعملياته الارهابية ضد العراقيين وماض بخطف ارواح الناس بابشع الوسائل ومختلف الطرق ، وبات يضرب اهدافا نوعية وكمية لبث الرعب بين المواطنين واثارة الفتن والنعرات ، وسط جهود امنية ما تزال متواضعة على الرغم مما يصرف من اموال بهذه الاتجاه بحسب خبراء ومختصين .