كشف مصدر قضائي فرنسي أنه تم التحقيق اليوم مع رجل في {٣٥} من العمر اعتقل الثلاثاء الماضي شمال فرنسا في إطار تحقيق حول شبكة لتجنيد إرهابيين وإرسالهم إلى سورية ثم أخلي سبيله تحت رقابة قضائية.
وكان مصدر مقرب من ملف تفكيك شبكة في فرنسا تجند إرهابيين للقتال في سورية قال امس الجمعة إن" السلطات الفرنسية اعتقلت أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين ٢٢ و٣٥ عاما في الثاني عشر من الشهر الجاري في إحدى ضواحي باريس في إطار عملية تفكيك تلك الشبكة".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه" في إطار ملف التحقيق مع أشخاص شاركوا في القتال مع المجموعات الإرهابية في سورية جرى التحقيق مع رجلين في الثانية والعشرين والثالثة والعشرين يشتبه في أنهما توجها إلى سورية للقتال هناك في صفوف هذه المجموعات الإرهابية في منتصف تشرين الأول ومشاركتهما في عصابة "أشرار على علاقة بمنظمة إرهابية وقد أودع أحدهما السجن".
ووفق تقديرات أخيرة فإن" أجهزة الاستخبارات الفرنسية تشير إلى أن نحو ٤٤٠ إرهابيا يقيمون في فرنسا توجهوا إلى سورية أو يأملون في الذهاب إليها للقتال في صفوف الإرهابيين".
وقالت الوكالة الفرنسية إنه" تم تأكيد مقتل ٣١ من بينهم في حين عاد ما بين ٥٠ إلى ٦٠ منهم إلى فرنسا".
وكانت الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية الفرنسية اعتقلت مؤخرا أربعة أشخاص في منطقة فال دو مارن في ما وصفه مصدر مقرب من التحقيق بأنه الشبكة "الأكثر تنظيما التي أنشئت حتى الآن لإرسال مسلحين إلى سورية".
