وقال الساعدي خلال تصريح صحفي ان تأخير تسمية مرشحي الوزارات الامنية (الداخلية، الدفاع، الامن الوطني)، جاء بسبب عدم استكمال بناء الاجهزة الامنية الخاصة برئيس الوزراء نوري المالكي.
وعد الساعدي ان تسمية المرشحين للوزارات الامنية بأنها اكبر من الصفقات السياسية مضيفا ان الاموال التي خصصت في الموازنة الاتحادية لعام ٢٠١١، لموظفي مكتب القائد العام للقوات المسلحة بلغت (٥٣) ملياراً و(١٦) مليون دينار عراقي لـ (٦٢) موظفاً شارحاً: اي ان الراتب السنوي للموظف الواحد يصل الى (٩٠٠) مليون وهذا اعلى من رواتب الرئاسات الثلاث وكذلك تخصيص(٢٢٣) مليون للجنة دمج المليشيات التي يبلغ عدد موظفيها (١٠٠) موظفاً.