وقال المصدر إن "شاحنة قلاب مفخخة كانت موضوعة على جسر الكوير شرق الموصل انفجرت، مساء اليوم، ممّا أسفر عن نسفه بالكامل".
وأضاف المصدر أن "الجسر يعد الطريق الوحيد المؤمن لعناصر القوات الأمنية من الجيش والشرطة من محافظات الجنوب وبغداد أثناء نزولهم وتمتعهم بحق الإجازة"، مشيراً إلى أن "قوة مشتركة من الجيش والبيشمركة تتولى حمية ذلك الجسر".
وقتل، يوم امس، ما يسمى "والي الموصل" في تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ما يعرف اختصاراً بـ"داعش" واثنان من مساعديه على يد القوات الأمنية في مدينة الموصل.
ويبدو ان الاحداث التي تشهدها محافظة الانبار قد بدأت تنذر بعودة العنف والاقتتال الطائفي بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٧، في المحافظات التي تشهد تعدية دينية وطائفية وقومية.
وتنتشر في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى مجاميع مسلحة تنفذ عمليات متنوعة كالقتل والتفجير والخطف اضافة الى جمع "الاتاوات" من التجار وميسوري الحال لدعم عناصرها للاستمرار بما يقومون به.
وكانت الاجهزة الامنية ولا زالت تنفذ خططاً امنيةً للقضاء على تلك المجاميع منذ توتر الاوضاع الامنية في عموم العراق بعد سقوط النظام السابق إلاّ أنها لم تتمكن من تطهير المدينة بشكل كامل، بحسب مختصين.
وتضم محافظة نينوى شمال بغداد خليطاً من السكان من مكونات واديان ومذاهب متعددة، وتوجد فيها مناطق متنازع عليها بين اربيل وبغداد.