وقال الزبيدي في تصريح ان “مبادرة السيد الحكيم جاءت لحقن الدماء العراقية ومحاربة الارهاب الذي يسفك الدماء يوميا بدون ذنب واستغل الوضع غير المستقر للبلاد”، مبينا ان “المبادرة تحفز القوات الأمنية على محاربة داعش، مع الحفاظ على دماء ابناء الشعب بكل طوائفهم، فضلا عن تخصيص اموال لمناطق عاشت نوعا مّا عدم الاستقرار ولم تشهد تنفيذ مشاريع وبنى تحتية”.
واكد ان “مبادرة السيد الحكيم التي حضيت بتأييد دولي ومحلي يرفضها بعض الساسة العراقيين من اجل الحصول على امتيازات ولا يردون خسارتها في ظل المساحة الانتخابية التي يشهدها البلاد حاليا”.
وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى السيد عمار الحكيم أطلق في الثامن من كانون الثاني ٢٠١٤، مبادرة تحمل أسم (أنبارنا الصامدة) تتضمن إقرار مشروع أعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة أربعة مليارات دولار على اربع سنوات وإنشاء قوات دفاع ذاتي من عشائر الانبار مهمتها تأمين الحدود الدولية والطرق الاستراتيجية في المحافظة.