وقال كي مون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في العاصمة بغداد ، "اود ان احث قادة البلاد جميعاً على العمل من أجل محاربة الإرهاب وحفظ امن البلاد والحفاظ على العملية السياسية"، داعيا الى "معالجة اسباب المشاكل من جذورها".
ودعا كي مون القادة السياسيين العراقيين إلى "التوحد في موقفهم ضد الإرهاب، والعمل معا لتحقيق استقرار الوضع والتلاحم والحوار"، مؤكدا أنه "يجب عليهم ضمان الا يُهمل احد".
وأدان الامين العام بشدة "الهجمات المروعة التي استهدفت المدنيين".
وفي شأن آخر، ثمن كي مون قيام العراق بـ"فتح ابوابه لاستقبال اللاجئين السوريين النازحين بسبب العمليات العسكرية والقتال هناك".
وكان كي مون وصل، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الى العاصمة بغداد وزار مبنى مجلس النواب وكان في استقباله رئيس المجلس أسامة النجيفي.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (١١٠ كم غرب العاصمة بغداد)، منذ (٢١ كانون الأول ٢٠١٣)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الاسلامية "داعش".
يذكر أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة أعلنت، في (٢٩ ايار ٢٠١٣)، أنها سجلت لغاية ٢٧ من الشهر نفسه ١٥٣ ألف و٦٧٥ لاجئا سوريا في العراق، فيما تجاوز عدد اللاجئين السوريين في إقليم كردستان ٢٢٠ ألف لاجئ لغاية السابع عشر من شهر أيلول الماضي.