وقال النجيفي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "التحقيق الاداري الذي قام به قائممقام سنجار ميسر حجي أظهر ان البسكويت المغشوش كان في الشحنة الثالثة من الكمية"، مشيرا الى أن "دفعتين من البسكويت كانتا صالحتين للاستهلاك، الاولى بواقع ١٤٠ طناً وتم توزيعها بالكامل، والثانية ١٢٠ طناً وتم توزيعها ايضاً، اما الدفعة الثالثة فكانت ٨٠ طناً وتم اكتشاف عدم صلاحيتها حال وصولها الى القضاء".
واضاف النجيفي أن "المسؤولين هناك قاموا بحجزها مباشرة ولم يوزعوا منها شيئاً"، معربا عن شكره "للمسؤولين في قضاء سنجار الذين اكتشفوا هذا الخلل الكبير وأوقفوا توزيع الشحنات على طلبة المدارس".
وطالب النجيفي مختبر الصحة في محافظة نينوى بـ"اعادة الفحص مرة اخرى على البسكويت الصالح للاستهلاك للتأكد من صلاحيته".
وكان النجيفي كشف، امس الاحد (١٢ كانون الثاني ٢٠١٤)، عن دخول ٢٦٠ طناً من البسكويت المنتهي الصلاحية لثلاث مناطق في المحافظة، لكي توزع على تربيات سنجار والبعاج والحمدانية، فيما حمل وزارة التربية مسؤولية ذلك.
يذكر أن إحدى الصحف الأردنية كشفت في السابع من كانون الثاني عام ٢٠١٤، في تقرير معزّز بالصور، عن شحنة بسكويت فاسدة منتهية الصلاحية في أيلول ٢٠١٣، وتم تمديدها إلى عامين إضافيين لغاية ٢٠١٥، ليصدّر إلى العراق حيث يوزّع على المدارس، على رغم كونه غير صالح للاستهلاك البشري.