اكد مدير موقع المنارة الاعلامي محمد لطيوش ان المنطقة الشرقية في ليبيا باكملها وحتى الحدود المصرية اصبحت تحت سيطرة الثوار، واشار الى انطلاق تظاهرة مليونية في مدينة بنغازي تضامنا مع الليبيين في المدن الاخرى.
وقال لطيوش في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: "ان المنطقة الشرقية الان محررة بالكامل ومنذ ساعة كانت هناك تظاهرة مليونية في بنغازي شارك فيها الجميع تضامنا مع طرابلس والزواية والمنطقة الغربية باكملها".
واشار الى ان عميد الامن في مدينة بنغازي علي هويدي اعلن انضمامه لصفوف المتظاهرين تلبية لنداء وزير الداخلية الانضمام الى الثوار، ولفت الى المنطقة الشرقية امنة حيث تمكن صحفيون ووسائل اعلام من دخول المنطقة.
واوضح لطيوش ان المدن المحررة تسير من قبل لجان محلية وحكمائها من محامين وقضاة وابرزهم وزير العدل السابق المستشار نصر عبدالجليل الذي انضم الى الثوار منذ بداية انطلاق الثورة.
وشدد لطيوش ان هناك انتشارا امنيا كثيفا ومجزرة حقيقية في مدينة طرابلس، وقال "كل شيء متوقع ان يفعله هذا الرجل (القذافي) الذي انكشف امام العالم جميعا بانه غير سوي وهو الان يقوم بمجزرة فعلا في المدن الغربية".
واكد ان القذافي يرسل طائرات فارغة الى مدينة طرابلس لاخلاء المدينة من المواد الغذائية في محاولة منه لفرض حصار وتضييق عليها
واشار الى ان هناك دعوات للخروج في مسيرات ضخمة يوم الجمعة للمطالبة باسقاط النظام في طرابلس.
هذا وتتوالى الانباء عن انضمام ضباط برتب عالية في الجيش الى المحتجين بعد رفضهم الانصياع لاوامر القذافي بقصف المحتجين في بنغازي وباقي المدن.
الى ذلك ذكرت مصادر لقناة العالم ان مرتزقة النظام الليبي القوا القبض على اعداد كبيرة من الشباب المتظاهرين في العاصمة طرابلس واقتادوهم الى مقر الامن الداخلي الواقع في شارع الزاوية وسط المدينة.
واشارت الى ان مروحيات تحوم فوق مناطق العاصمة طرابلس بشكل مكثف. هذا وتشهد العاصمة طرابلس وضعا مضطربا بعد انتشار قوات ومرتزقة تابعين للنظام فيما مكث الناس في منازلهم.
وذكرت انباء ان الجثث التي كانت ملقاة في شوارع المدينة منذ يومين تم جمعها واحراقها من قبل المرتزقة الذين يسيطرون على المدينة.