قرر مجلس الوزراء تخصيص ١٠ مليار دينار للنازحين من الانبار وتكليف فريق وزاري بمناقشة اللجنة المالية والمعنيين بالبرلمان بالملاحظات التي ناقشها بخصوص الموازنة العامة ٢٠١٤ من اجل معالجة العجز المتزايد وتجنيب الموازنة أية مخاطر محتملة.
فيما خلا جدول اعمال الجلسة من مناقشة الاستراتيجية الصناعية في العراق لغاية عام ٢٠٣٠ والتي كان من المقرر ان تتم في جلسة اليوم حسبما اعلن الامين العام لمجلس الوزراء علي محسن اسماعيل يوم امس الثلاثاء، وقد اقتصر على مناقشة اربعة قضايا فقط.
وذكر بيان اصدره مجلس الوزراء ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ان"مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية الخامسة في بغداد اليوم برئاسة رئيس المجلس نوري المالكي وصدرت عنه عدة قرارات".
واوضح انه"تقرر تخصيص مبلغ قدره ١٠ مليار دينار من احتياط الطوارئ لموازنة عام٢٠١٤ لغرض تنفيذ برامج الاغاثة الخاصة للنازحين من محافظة الانبار والموجودين خارج المحافظة وتخويل وزراة الهجرة والمهجرين توزيع المبالغ على العوائل النازحة اصوليا ووفق الية دقيقة".
وتابع البيان ان"المجلس قرر ايضا تخصيص ٥ بالمائة من المبلغ للنفقات الادارية في وزراة الهجرة والمهجرين، واستثناء الوزارة من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية وتعليمات وزراة المالية بخصوص عدم الدخول في عقود جديدة الا بعد المصادقة على موازنة عام ٢٠١٤".
واشار الى ان"مجلس الوزراء قرر تخويل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء صلاحية تكريم العسكريين والشهداء والمدنيين بمبالغ مالية ومنح عينية مناسبة لمن يبدي شجاعة وبسالة فائقة في الدفاع عن الوطن وامنه وسيادته".
واضاف البيان انه"تمت الموافقة على منح امانة بغداد استثناء مشروع خط الخنساء الناقل من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية والاستثناء من شرط تقديم جداول الكميات والاسعار".
وبين انه" تقرر تكليف فريق وزاري بمناقشة اللجنة المالية والمعنيين في مجلس النواب بالملاحظات التي ناقشها مجلس الوزراء بخصوص الموازنة العامة للدولة لسنة ٢٠١٤ من اجل معالجة العجز المتزايد وتجنيب الموازنة أية مخاطر محتملة / تتالف من وزير المالية وكالة ووزير التخطيط ووزير النفط والامين العام لمجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي".
وكان صاروخا كاتيوشا سقطا اليوم الثلاثاء، على مقر لواء بغداد في المنطقة الخضراء حيث مقر مجلسي الوزراء والنواب والمؤسسات الحكومية المهمة الاخرى في بغداد.
وذكر مصدر امني مسؤول ،ان "صاروخين نوع كاتيوشا سقطا على مقر لواء بغداد، في المنطقة الخضراء، دون معرفة حجم الخسائر البشرية او المادية ".
