وكان مئات الاشخاص قد ايدوا دعوة على موقع /فيسبوك/ على الانترنت ليوم غضب اطلقوا عليه اسم / ثورة حنين/ في المملکة في الحادي عشر من اذار/ مارس المقبل للمطالبة بحاکم منتخب وحريات اکبر للمراة واطلاق سراح السجناء السياسيين.
وجاء في بيان لهذه المجاميع على الموقع التواصل الاجتماعي: انه رغم مرور ١٥ عاما على اعتقال (السجناء المنسيين) على خلفية اتهامهم بالتورط في عملية تفجير المجمع السكني أبراج الخبر في الظهران الذي وقع يوم ٢٥ حزيران/يونيو ١٩٩٦ ورغم تبني تنظيم القاعدة السلفي التكفيري للتفجير ما زال ٩ من أبناء محافظة القطيف الشيعية رهن الاعتقال التعسفي للعام الخامس عشر على التوالي من دون السماح لهم بممارسة حقوقهم الإنسانية التي كفلتها لهم الأنظمة الحقوقية الدولية والمحلية السعودية من قبيل حق توكيل محامي والمرافعة وسماع الحكم ونقضه، وقضائهم ١٥ عاما لا يعلمون فيها ما نص الحكم الصادر بحقهم.
وقال البيان: ما زالت السلطات السعودية تمارس انتهاكا صارخا وحقيقيا لحقوقهم الإنسانية بالرغم من تدشين منظمتين سعوديتين لحقوق الإنسان وهاتان المنظمتان مقيدتان تماما فيما يختص بهذه القضية فلا يوجد حتى الآن أي تحرك حقيقي أو نتائج حقيقية ملموسة قامتا بها منذ تدشينهما.
واضاف: نظرا للأوضاع العالمية الراهنة ورياح التغيير الإيجابية وروح الإصلاح الحقيقي التي نتلمسها مع عودة خادم الحرمين من رحلته العلاجية اليوم الأربعاء نرى لزاما علينا كمجاميع شبابية التحرك السريع والجدي في سبيل إيصال أصواتنا الرافضة والمستنكرة ومطالبة السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن السجناء المنسيين التالية أسمائهم : السيد مصطفى القصاب، مصطفى جعفر المعلم، السيد فاضل سعيد العلوي، عبد الله أحمد الجراش، حسين عبد الله آل مغيص، صالح مهدي رمضان، هاني عبد الرحيم الصائغ ، عبد الكريم حسين النمر، علي أحمد المرهون.
واشار الى عدم استطاعة أهالي السجناء المنسيين ومن يمثلهم في مقابلة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز منذ توليه الحكم في العام ٢٠٠٥، معلنا في ذات الوقت عن ممارستنا لحقنا في التظاهر والتجمع والاعتصام السلمي بتنظيمنا لمسيرة ذات طابع سلمي بالكامل مساء يوم الخميس القادم ٢٤ فبراير/ شباط في الساعة الثامنة.
واوضح ان المسيرة تنطلق من قلب القطيف (القلعة) متوجهة نحو شارع المطاعم حتى دوار (الوطنية) بالقرب من متنزه قلعة القطيف سيتخللها فقط الدعاء والصلاة على محمد وآل محمد وخالية تماما من أي شعارات تدعو أو تحرض على الحكومة السعودية أو إلى إسقاطها.
واكد البيان أن المسيرة سلمية وهدفها واضح ومحدد وهو المطالبة بالإفراج الفوري عن السجناء المنسيين.