دانت لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية أعمال العنف التي أقدمت عليها قوات الأمن والجيش التابع للنظام البحريني ضد التظاهرات السلمية التي خرجت في جميع أرجاء المملكة مطالبة بإصلاح جذري في البلاد. اللجنة حذرت من محاولة ملك البحرين إثارة الرأي العام العالمي ضد الشعب البحريني من خلال ربط الأحداث بأجندات خارجية، محذرة السعودية من التدخل بأي شكل من الأشكال في الشأن البحريني. وفي البحرين انضم عدد من ضباط الجيش الى آلاف المحتجين المطالبين بتحقيق اصلاحات سياسية واسقاط النظام، في وقت وصل فيه عدد ضحايا اعمال العنف الأخيرة في البلاد إلى سبعة شهداء اثر وفاة أحد المصابين.
ومن جهة اخرى يواصل المعتصمون في دوار اللؤلؤة بالعاصمة البحرينية اعتصامهم ، في وقت يتاخر انطلاق الحوار الوطني المنتظر على ضوء تمسك المعارضة بشرط اسقاط الحكومة وفي ظل ارتباك بمطالب المحتجين. مسؤول بحريني قال ان الحوار الذي دعا اليه ولي العهد الامير سلمان بن حمد آل خليفة مرهون بموافقة المعارضة الدخول فيه بدون شروط مسبقة. واضاف ان الحوار سيبدأُ مع المعارضة فور موافقتها على الدخول فيه، معتبراً ان وضع شروط مسبقة للدخول في حوار امر غير مقبول لا في البحرين ولا في اي مكان.