وعزى سماحته أسرة الفقيد والمراجع العظام والمسلمين عموماً بهذا المصاب .
وفيما يلي نص البيان ...
بسم الله الرحمن الرحيم
إنا لله وإنا إليه راجعون
بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره تلقينا اليوم نبأ وفاة آية الله السيد محمد علي بن السيد أحمد الحكيم (قدس سره ) ، والد المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله ) .
لقد كان الفقيد الراحل من العلماء المجتهدين العاملين ، والأخلاقيين التقاة المعروفين في الأوساط الاجتماعية في العراق وخارجه ، وفي الحوزات العلمية في النجف الاشرف وغيرها .
كما كان من المعتمدين والمعوّل عليهم عند الإمام السيد محسن الحكيم (قدس سره ) في الكثير من القضايا الاجتماعية في العراق وخارجه حيث كان يتصف بالحكمة بالتصرف والروية في اتخاذ القرار .
وقد تعرض في أوائل ثمانينات القرن الماضي _ وكان قد تجاوز السبعين من عمره _ للاعتقال مع رجالات الأسرة ومنهم أولاده وأحفاده على أيدي زبانية البعث الصدامي فكان مثال الصبر والاحتساب الى الله سبحانه وتعالى .
وإنني اذ أعزي الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والمرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (دام ظله) وأسرته الشريفة وبقية المراجع العظام وشيعة أهل البيت والمسلمين عموما ، أسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يحشره مع أجداده الطاهرين وحسن أولئك رفيقا .
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
السيد عمار الحكيم
رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي
٢٦/٢/٢٠١١