وفيما يلي نص البيان:
إنا لله وانا اليه راجعون
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل آية الله العظمى السيد محمد علي الحكيم (قدس سره) الذي كان ركن من أركان مرجعية الإمام السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره).
لقد قضى الفقيد الراحل حياته في خدمة العلم والاسلام، ثم كان وكيلاً للإمام الحكيم (قدس سره).
ان فقدان هذه الشخصية العظمى والذي كان من اعمدة الحوزة العلمية في النجف الأشرف يمثل ثلمة كبرى في الإسلام.
ان الفقيد الراحل تعرض للاعتقال والتعذيب مع عائلته واسرته على ايدي جلاوزة النظام البائد، ولكن صبره وايمانه لم ينثني قط.
اننا بهذه المناسبة نرفع التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان (عج)، ومراجعنا العظام ــ لا سيما نجله سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد سعيد الحكيم (دامت بركاته) ــ والحوزات العلمية بهذه الخسارة الكبيرة التي منيت بها ساحة العلم والعلماء.
ونسأله تعالى ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه الفسيح من جناته، وان يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وانا اليه راجعون
الـنجف الأشرف
مركز آل الحكيم الوثائقي
٢١/٣/١٤٣٢ هـ ــ ٢٥/٢/٢٠١١ م