افاد موقع الوسط من مصادر معنية أن أحد المقاولين كان قد نفذ أحد المشاريع التابعة لمحافظة بغداد ويتعين على المحافظة اطلاق مبلغ له بقيمة ( ٤) ملايين دولار لكن ابن أخت المحافظ صلاح عبد الرزاق ظل يماطل بصفته مسؤولا عن العقود بغية اذعان المقاول لتقديم الرشوة ، وبالفعل فقد تحدث المقاول مع ابن اخت المحافظ وتوصلا الى اتفاق باطلاق مبلغ الملايين الأربعة في مقابل أن يدفع المقاول الى ابن أخت المحافظ رشوة مقدارها ( ٣٨٠) ألف دولار .
ولأن المقاول كما يبدو يدرك معنى لعنة الله على الراشي والمرتشي سارع بعد اتفاقه مع ابن اخت صلاح عبد الرزاق الى التوجه نحو هيئة النزاهة وحكى لهم القضية والاتفاق. من جهتها سلمت الهيئة مقدار الرشوة البالغة (٣٨٠) ألف دولار الى المقاول بعد أن سجلت أرقام الدولارات ليسلمها الى ابن اخت المحافظ وقد سلمها اليه بالفعل ثم قامت هيئة النزاهة بمداهمة المرتشي وأمسكته متلبسا بالمبلغ.
وكانت النزاهة خاطبت المحافظ قبيل حصول الحادث مشيرة الى ملف الفساد الذي يتعلق بابن اخته لكن المحافظ قد همش عليه بخطه وتوقيعه بكلمة (يحفظ).
وألمحت المصادر في اتصالها الهاتفي مع الوسط الى أن النائب صباح الساعدي كان أكد على وجود وثائق لديه تدين المحافظ في اشارة الى هذه الواقعة.
والسؤال المطروح على الهامش لماذا يتغاضى رئيس الحكومة عن هذه الممارسة من شخص محسوب عليه؟