وقال السيد القابانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف ،ان" الشعب العراقي يأمل من الكتل السياسية الاسراع في تشكيل الحكومة, مضيفا ان" مايهمنا تشكيل حكومة تضمن وحدة الصف بعيدا عن الانشقاقات التي ذقنا مرارتها في السنوات الماضية".
واشار السيد القبانجي الى ان" ازمة تصدير النفط بين بغداد واربيل جذورها سياسية ولابد من حلها وفق المقررات الدستورية".
ودعا السيد القبانجي مفوضية الانتخابات للنظر الى{ ٥٩٥ }طعن انتخابي وجه اليها، مؤكدا انها " مسؤولة عن توضيح الصورة واتخاذ الاجراءات بحق هذه الطعون", معربا عن " امله بان تتعامل مفوضية الانتخابات مع الطعون بحيادية وشفافية".
وحول ازمة الكهرباء قال ان " هذه الازمة تتجدد مع حلول فصل الصيف رغم الوعود والاحاديث عن تصدير الكهرباء في السنوات الماضية واليوم نشهد غياب التيار الكهربائي الوطني والمولدات الاهلية بسبب النقص في الوقود وعدم تزويدها به ", مبينا ان" الشعب العراقي يستحق الرحمة ولابد من حل هذه الازمة باسرع وقت".
وفي سياق اخر بارك السيد القبانجي للطلبة العراقيين اجرء الامتحانات النهائية "متمنيا النجاح لهم فيما قدم شكره وتقديره للكادر التدريسي والتعليمي والوزارات المختصة.
كما قدم السيد القبانجي الشكر والتقدير للشعب العراقي لتأديتهم زيارة الامام الكاظم {ع} والامام علي {ع} في المبعث النبوي مقدما شكره للاجهزة الامنية والخدمية والمواكب لانجاحهم الزيارتين
من جانب آخر استهجن السيد القبانجي محاولات للضغط على الازهر لحرمان عدد من قراء القران بسبب قيامهم بالاذان الشيعي في عدد من الدول الاسلامية الشيعية وجعلهم خارجين على الازهر, مبينا ان"الازهر معتدل ومنفتح على كل المذاهب واعلن عن شرعية المذاهب الاسلامية بما فيها المذهب الشيعي وهناك ضغوط وتمويه واجندة خارجية لجر الازهر للتقاطع مع الشيعة والخروج عن خط الاعتدال.
وتابع " نهيب بالازهر الشريف اعتداله وانفتاحه ونتمنى ان لا يخضع لتلك الضغوط الطائفية".
وحول ذكرى رحيل مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني{قده} قال السيد القبانجي , استطاع الامام الخميني{قدس} ان يعطف التاريخ لصالح الشعوب واستطاع ان يرسي في العالم عدة سياسات ابرزها مبدأ الاستقلال عن الشرق والغرب وارسى ظاهرة ان الشعب هو صاحب القرار وكما ارسى مبدأ الخطاب الديني المعتدل الذي يحترم جميع المسلمين وكذلك مبدأ التصنيف القراني للشعوب على اساس{المستضعفين والمستكبرين} مؤكدا على ان تزول الهيمنة على المستضعفين. ومبدأ العودة الى الله وانها وحدها هي النجاة للشعوب وارسى مبدأ الحريات السياسية في النظام الاسلامي .