وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن المقاتلة الروسية حلقت على بعد حوالي ٣٠ مترا فوق الطائرة الأمريكية، الأمر الذي أدى إلى تأثر الأخيرة بالتيار الهوائي النفاث الصادر عن الطائرة الروسية بعد ابتعادها.
الطائرة الأمريكية كانت تحلق فوق بحر أوخوتسك الفاصل بين روسيا واليابان ولم تخترج المجال الجوي الروسي بحسب المسؤولين الأمريكيين، الأمر الذي اعتبر"خطرا كبيراً" كما نقلت رئاسة الأركان لنظيرتها الروسية على خلفية الحادثة.
طائرة SU-٢٧ الروسية مخصصة للقتال الجوي، ومزودة بصواريخ ومدفع رشاش من عيار ٣٠ ميليمتر، في حين أن طائرة التجسس الأمريكية غير مجهزة للأعمال القتالية الجوية.