وقال النائب الصيهود " لا شك ان هناك مؤامرة كبيرة على العراق تستهدف شعبه ووحدته ، وهناك دول اقليمية ضالعة في التامر وقوى سياسية ، والمشروع كبير يبدا بدول ومخابراتها وقوى سياسية وواجهات اعلامية تمثل جميعها مرتكزات التامر التي هيات الاجواء المناسبة في الموصل وبالتالي سهل دخولها من قبل قوى الظلام المتمثلة بداعش وهي تيارات تكفيرية ثقافتها القتل " .
واضاف الصيهود " لا شك ايضا ان هناك من المندسين من الصداميين في صفوف المنظومة الامنية ، وهذه الاسباب هي التي ادت الى ان تسقط الموصل بيد الارهابيين ، لكن الجيش لديه القوة والقدرة والامكانية لمقارعة الارهابيين وتطهير ارض الوطن المقدسة من دنسهم " .
وصدرت خلال الايام الماضية عن القيادة العامة للقوات المسلحة قرارات بشان القيادات الامنية التي تخاذلت ولم تؤد واجباتها وتركت ساحة المعركة الى جهات مجهولة وتمحورت هذه القرارات بين الاعفاء من الخدمة والمحاكمة العسكرية الغيابية ، ووصل عدد الضباط الذين صدرت بحقهم هذه القرارات الى ٦٣ برتب ومواقع مختلفة .