قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الاحد، ان مهلة المائة يوم التي اعلن عنها في وقت سابق ليست لإنجاز جميع الأعمال لأنها، كما قال، فترة قصيرة، مشيرا الى انه يريد في هذه المهلة أن يقيّم عمل الوزير أو المسؤول لمعرفة ان كان قادرا على وضع وزارته على الطريق الصحيح، داعيا الامم المتحدة لمساعدة الوزارات والدوائرالعراقية
واوضح بيان لمكتب المالكي ان ذلك جاء خلال إستقبال رئيس الوزراء نوري المالكي بمكتبه اليوم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق آد ميلكرت.
ونقل البيان عن المالكي تاكيده ان المائة يوم ليست لإنجاز جميع الأعمال لأنها فترة قصيرة ، وإنما نريد أن نقيّم عمل الوزير أو المسؤول لمعرفة ان كان قادرا على وضع وزارته على الطريق الصحيح ، وهل لديه رؤية وخطة معينة للنهوض بعمل الوزارة.
واضاف "نحن نريد للوزراء ووزاراتهم النجاح ، ونعمل على تهيئة كل فرص النجاح بما فيها الخبرة المطلوبة التي يمكن للوزير أن يستعين بها ويضع خطة مثمرة ومتكاملة ، كما نحتاج إلى تحشيد كل الخبرات من أجل وضع آلية ناجحة لتقديم النتائج المطلوبة خلال المائة يوم التي تم تحديدها".
وتابع "إستدعينا الخبرات العراقية في الداخل والخارج ، ونستعين بالخبرات العالمية من أجل وضع خطة متكاملة لإنجاح المهمة". ودعا المالكي الأمم المتحدة لمساعدة الوزارات والدوائر المختلفة بما لديها من خبرات وإمدادها بما تستطيع في هذا المجال.
كما نقل البيان عن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق إستعداد الأمم المتحدة لمساعدة الحكومة العراقية في نجاح خططها. وقال، بحسب البيان، "سنقوم بتنظيم إجتماعات مع السادة الوزراء ، وبحث كافة الإحتياجات وما يمكن أن تقدمه الأمم المتحدة في هذا المجال".
وذكر البيان ان الإجتماع تطرق إلى بحث مختلف القضايا مع دول الجوار ، لاسيما مع دولة الكويت ، التي قال ان الأمم المتحدة تعد طرفا رئيسيا فيها
