وأكد أن عناصر الصحوة التي شكلها "محاربين ولم يتم تسليحهم بقرار من وزير الدفاع السابق سعدون الدليمي ومعاون رئيس أركان الجيش الفريق اول ركن عبود قنبر وقائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان المحالين على التقاعد، وفيما اشار إلى أن وزارة الدفاع ارسلت قوة أمنية لتحرير الرهائن في منطقة السجر، شمالي الفلوجة، فقدوا على الطريق السريع ولم يعثر عليهم حتى الآن.
وقال وسام الحردان خلال برنامج (سجال) الذي ستعرضه فضائية (المدى)، في الساعة العاشرة من، مساء الاثنين ، أن "القيادات الأمنية في محافظات الأنبار وخارجها هي من طلبت من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بسحب الجيش بعد اعتقال النائب أحمد العلواني، وبعد انسحاب الجيش حدث ما حدث"، مؤكدا أن "الأمر كانت مبيت لتسهيل دخول تنظيم (داعش) الارهابي إلى مركز محافظة الأنبار".
وأضاف الحردان أن "القيادات الأمنية ابتداء من وزير الدفاع سعدون الدليمي ومعاون رئيس أركان شؤون الجيش لشؤون العمليات الفريق عبود قنبر المحال على التقاعد وقائد القوات البرية علي غيدان المحال على التقاعد، كانوا يميلون إلى الشيخ أحمد أبو ريشة، ولهذا لم يتم تسليم قوات الصحوة التابعين لي سوى ٢٠ أطلاقة من بداية الأزمة وحتى الآن ولم يتم تسليحهم".
وتابع الحردان "لقد طلبت من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي أن يترك خيام الاعتصام ونحن أبناء الأنبار سنعالج المشكلة"، مؤكدا أن "بداية هجمة (داعش) كانت بسيطة ولو كان هناك مركز شرطة واحد متصدي لهم لما حصل ذلك ولكن كانت هناك قيادات في الشرطة طالبت عناصرها بعدم القتال".
وبشأن محاصرة الجنود في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة، لفت الحردان إلى أن "١٣٠ جنديا من الفوج الثالث اللواء ٥٠ فرقة ١٤ كانوا محاصرين من قبل عناصر تنظيم (داعش) الارهابي في منطقة السجر، شمالي الفلوجة"، مبينا أن "نحو ١٥٠ عنصر من الصحوة التابعين له وبدعم من طيران الجيش قاموا بعملية فك الحصار عنهم".
ولفت الحردان إلى أن "وزارة الدفاع قامت بعد ذلك بإرسال قوة تم محاصرتها على الخط السريع من قبل ٢٠٠ ارهابي من (داعش)"، واصفا "ما حصل لهم بالمأساة".
واشار قائد صحوة العراق إلى انه "لا توجد مهنية في بعض مفاصل المؤسسة العسكرية"، متسائلا "لديك جنود يقاتلون في مناطق تبعد عن بغداد أكثر من ٩٠ كم والطريق المؤدي أليهم غير مؤمن ومغلق، كيف يمكنك إيصال العتاد والمؤمن لهم".
وأوضح الحردان أن "قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح ليس ضابط أمن وليس ضابط اركان ليكون مسؤولا عن إدارة المعارك".