وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،ان " ذالك جاء على هامش زيارة سماحته لجرحى العمليات العسكرية بمستشفى الشهيد محمد الماجد في قضاء سامراء اليوم الخميس ".
واشار السيد الحكيم " الى انه كان الاحرى بالأزهر ارسال وفد للإطلاع على الواقع الميداني او يسأل الحكومة العراقية او الجهات المعنية في الميدان للإطلاع على حقائق الامور حتى لا يظلموا الحشد الشعبي الذين يضحون بأنفسهم من اجل العراق، مبينا ان الأزهر اعتمد في بيانه على مغرضين وجماعات موتورة اعتاشت في الماضي والحاضر على الأزمة الطائفية بين العراقيين، لافتا ان الخطة الداعشية في إيجاد الفرقة بين المذاهب الاسلامية تحولت اليوم الى سبب في توحيد العراقيين جميعا" .
واكد "ان المرجعية الدينية العليا والتي حفظت العراق وانتصرت لإرادة الشعب العراقي بفتوى الجهاد الكفائي لم تكتفي بدعوة المتطوعين والمقاتلين الى الجهاد والقتال وإنما تقدم لهم النصائح المستمرة في ضبط النفس والانضباط الكبير وعدم التعرض للمدنيين وإشراك ابناء المناطق في تحرير مناطقهم، مبينا ان هذه التوصيات الأساسية يعمل بها اليوم وتحقق نتائج كبيرة، مشيدا بأبناء العشائر الاصيلة في صلاح الدين الذين يقاتلون الى جانب أخوانهم المقاتلين الآخرين،".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد شارك اليوم وقفة المجاهدين من القوات الامنية والحشد الشعبي في خطوط الاشتباك الامامية في تكريت .
كما التقى السيد الاسر النازحة من مدينة تكريت ، واطمأن على صحة جرحى الحشد الشعبي في مستشفيات سامراء.
وثمن السيد الحكيم الرعاية الصحية للكوادر الطبية في المستشفيات الميدانية والصحراوية لتقديم الخدمات الطبية المطلوبة والسريعة للمقاتلين، مؤكدا ان الايام القليلة المقبلة ستزف بإذن الله البشائر الكبرى لتطهير محافظة صلاح الدين والاستعداد لتحرير الانبار ونينوى" .
يشار الى ان الازهر قد اتهم قوات الحشد الشعبي باتهامات باطلة بعيدة عن الواقع الذي يجري في العراق والبطولات الميدانية التي حققتها تلك القوات ، ونسب له افعال لم تحد قط في المناطق التي حررها الحشد والقوات الامنية .
يذكر ان الحشد الشعبي تشكيل وطني يضم جميع اطياف الشعبي العراقي في مقدمتهم الشيعة والسنة والتركمان والايزيديون والمسيحيون ومختلف القوميات والمذاهب " .