وذكر بيان للمجلس الاعلى ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ،ان" ذلك جاء خلال تفقد السيد عمار الحكيم للقطعات العسكرية وقوات الحشد الشعبي في المواقع المتقدمة في صلاح الدين اليوم الخميس ، مؤكدا ان" تضحيات أبطال القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر الكريمة إنما تعبر عن التضامن والتلاحم ووحدة الصف بين العراقيين جميعا، مبينا ان ابناء الجنوب وأبناء بغداد وصلاح الدين والانبار والموصل وديالى يدافعون اليوم عن ارض العراق بعيدا عن اية خلفية طائفية وان أرواح وممتلكات المواطنين في هذه المناطق مصانة ومحفوظة، مشددا على ان الحشد الشعبي لا يمثل لونا وانتماءا مذهبيا محددا وإنما يشمل العراقيين جميعا، لافتا الى ضرورة أنصاف هذا الجهد الكبير والتضحيات الجسيمة للمقاتلين الأبطال" .
و دعا سماحته بحسب البيان "أبناء محافظة صلاح الدين الى تحمل مسؤولياتهم في تحرير ما تبقى من الأراضي المغتصبة في المحافظة وتطهيرها من أية فلول وخلايا إرهابية داعشية، مشددا على أهمية أعمار وبناء هذه المناطق المنكوبة وإعادة النازحين الى مناطقهم بعزة وكرامة ليعيشوا الامن والاستقرار، مؤكدا على ضرورة الانضباط العالي في مجمل المسارات والخطط والعمليات العسكرية وتجنب المناطق المكتظة بالسكان قدر الإمكان و العمل الدؤوب من اجل إطلاق الرسائل الودية والصحيحة وإشراك ابناء هذه المناطق بل اعتبارهم الاساس".
وحث السيد الحكيم "ا المقاتلين على الالتزام بتوجيهات المرجعية الدينية العليا لأنها تمثل مرتكزا مهما وإطارا اساسيا لآداب الجهاد وطريقة القتال مع مراعاة الأبعاد الإنسانية ".
وبين السيد عمار الحكيم ان" محافظة صلاح الدين عانت الامرين من العمليات الإرهابية الداعشية، مشيدا بتضحيات وجهود القوات العسكرية لتطهيرها وعودة أهاليها أليها سالمين لتكون هذه المحافظة محطة من محطات التعايش واللحمة بين أبناء الشعب العراقي الواحد ".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد شارك اليوم وقفة المجاهدين من القوات الامنية والحشد الشعبي في خطوط الاشتباك الامامية في تكريت .
كما التقى السيد الحكيم الاسر النازحة من مدينة تكريت ، واطمأن على صحة جرحى الحشد الشعبي في مستشفيات سامراء.