:: آخر الأخبار ::
الأخبار رئيس مجلس النواب يوجه لجنة النزاهة النيابية بالتحقيق في إطعام السجناء (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٤٨ م) الأخبار رغبة ترامب في تهجير سكان غزة تضع الشرق الاوسط على حافة الانفجار (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٤:٢٨ م) الأخبار السوداني يعلن انهاء استيراد الغاز الايراني مطلع العام ٢٠٢٨ (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٠ م) الأخبار نواب في البرلمان يقدمون دعوى ضد القوانين الثلاثة "السلة الواحدة" لإعادة التصويت عليها (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٣ م) الأخبار فرنسا تمنح وسام الشرف الاعلى لنائب قائد العمليات المشتركة في العراق (التاريخ: ٦ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١١:٣٣ ص) الأخبار المحكمة الاتحادية تؤكد ان قراراتها ملزمة لكافة السلطات حسب الدستور (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٩ م) الأخبار ١٢ مليون طالب وتلميذ اليوم يباشرون الفصل الدراسي الثاني (التاريخ: ٥ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٢:١٦ م) الأخبار السوداني يحث اليونسكو على الاهتمام باحتفالية ألفية الحوزة العلمية في النجف الأشرف (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠١:٤٧ م) الأخبار رئيس البرلمان العراقي يقترح على ايران دعم استقرار سوريا (التاريخ: ٤ / فبراير / ٢٠٢٥ م ١٠:٤٧ ص) الأخبار الكهرباء ترسل تطمينات بخصوص خطة التشغيل الصيفية (التاريخ: ٣ / فبراير / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٥ م)
 :: جديد المقالات ::
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي (التاريخ: ١٥ / يناير / ٢٠٢٥ م) المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه ) (التاريخ: ١٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ (التاريخ: ٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كِيدوا كيدَكُم (التاريخ: ٢٣ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب.. (التاريخ: ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟ (التاريخ: ١٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية (التاريخ: ٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم) (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م) المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب (التاريخ: ٦ / نوفمبر / ٢٠٢٤ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٨ / شعبان المعظّم / ١٤٤٦ هـ.ق
١٩ / بهمن / ١٤٠٣ هـ.ش
٧ / فبراير / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ٣٢٨
عدد زيارات اليوم: ٨٤,٣٢٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ١٠٦,٠٩٤
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٨٧,١٥٣,٧٠٠
عدد جميع الطلبات: ١٨٤,٠٢٤,٢٣٢

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٢٠
الأخبار: ٣٨,٩١٦
الملفات: ١٥,٢٣١
الأشخاص: ١,٠٦٢
التعليقات: ٢,٤٣٦
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الصغير : داعش التي ارعبت العالم اصبحت اضحوكة وألعوبة بايدي مجاهدينا

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١٤ / مارس / ٢٠١٥ م ١٠:٥٢ ص المشاهدات المشاهدات: ٦٩٣ التعليقات التعليقات: ٠
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
امام وخطيب جامع براثا والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير
تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة السياسية عن الانتصارات التي تحققت على ايدي ابناء الجهاد الكفائي البواسل الذين ارونا ذل التكفيريين من الدواعش ومن اولدهم بعد ان سفكوا الدماء وانتهكوا الاعراض واستباحوا الحرمات وقطعوا الاشلاء .

مؤكدا ان داعش التي ارعبت الدنيا اصبحت ألعوبة بايدي مجاهدينا واصبحت اضحوكة في قلب مجاهدينا واصبحت سخرية لطبيعة ما راينا من ذلهم ومن هوانهم على الله سبحانه وتعالى ها هي رايتنا مصطفة جنبا الى جنب مع اخوتنا من ابناء الوطن سنة وشيعة بل ومسيحيين حتى كلها جاءت تثأر للدماء الزاكيات التي سكبت في ارض هذا الوطن العزيز .

مشيرا الى ان تكريت تتحرر وتنتهي معها اسطورة داعش وما هي الا فترة من الزمن حتى تكون داعش مجرد ذاكرة مرت على اذهان هذا الشعب لكي يتحرر من اوهامه ولكي يتخلص من طبيعة الجور الذي تسلط عليه ,

واضاف الشيخ ان داعش انهزمت وبطبيعة الحال على قدر الالم يكون الصراخ ولان وجدنا صراخهم في ارض المعارك تذللهم , جبنهم , بكاءهم , نحيبهم , ذلهم ها نحن اليوم ايضا نراه يتردد في الجنبات السياسية ولكن بخجل كخجل العواهر وحياء كحياء الدواعر ان تنطق تيارات الشحن الطائفي وتيارات الحقد وتيارات الفتن ليس بجديد قضينا كل هذه السنوات ونحن نسمع ونتعجب عن طبيعة صلفهم كيف انهم يصلون الى هذه الجراءة في الكذب وفي البهتان

وانتقد الصغير بيان مشيخة الازهر بحق ابطال الحشد الشعبي نتيجة الاكاذيب والتضليل وكذلك بضعا من الدولارات التي اعطتها بعض الدول الطائفية من اجل التصريح بهذا البيان وقال اتعجب من الازهر ان يصدق اكاذيب زمرة ضج العالم من شدة شرورها ومن شدة جرائمها ولم يرعوي للحظة واحدة لكي يسال هل هذا الذي ينشرونه صحيح ام لا ؟؟ !! كأن جبور الضلوعية , او أل جبارة , او جبور الزوية او البو نمر , او الجغيفيين او الكثير من حمولات الدليم كأنهم ليسوا من اهل السنة وكأن الذي قتلهم كان من الجن لم يبكوا عليهم ولم يذكروهم بل لم يتحدثوا عن جرائم داعش سبايكر وما اعظم ما جرى في سبايكر لم يخجل ان الازهر من ان يبقى ساكتا امام عظم هذه الجريمة لكن لان هيئة علماء التفخيخ ولان بعضا من المجرمين ولان بعضا من الدولارات قدمتها الدول الطائفية فدفع الازهر الثمن اعطونا ثلاثة مليارات دولار ونصدر هذا الموقف .

كما تحدث الشيخ عن تحريض هيئة علماء الدجل والتفخيخ على ابناء الحشد الشعبي وموت رئيسها حارث الذل والعار وقال ها هو امام هيئة التفخيخ قد جاء وعد الله اليه واحظر بين يدي الله لكي يسائله عن طبيعة الجرائم التي اسس لها في هذا الشعب , الملائكة منشغلون الان بمجيء امام من ائمة الجريمة وامام من ائمة البغي والعدوان على هذا الشعب امر , افتى , اعلن , لم يدع عملا لم يأده من اجل النكاية بهذا الشعب ما هي النتيجة ؟ تكريت تتحرر وحارث البغي يذهب الى جهنم , تكريت تتحرر ونسائها يزغردن وابنائها يقاتلون من اوهموها لفترة بانهم جاءوا لانقاذهم , فتكريت لم تتحرر بايدي ابناء العمارة والبصرة والنجف وبقية المحافظات فقط ابناء محافظاتنا هبوا لنجدة الاحرار في تكريت , المكرمات في  تكريت , الاطفال في تكريت وللاسف لم يجدوا امامهم رجالا بل وجدوا امامهم جرذانا كسيدهم ,

واضاف ترحمت على بطل العوجة فاصبح جرذ العوجة تحت اقدامنا ونحن قادمون الى بقية المناطق نحررها شبرا شبرا لاننا لايمكن لنا ان نتحمل اكثر من هذا في ان نرى عفة نسائنا ودم ابنائنا من كل المحافظات ومن كل الطوائف ومن كل الاديان يستباح بهذه الطريقة التي استباحت بها داعش ومن اولد داعش .

وتابع ابا مثنى هذا الوليد الذي اولدته اصبح قزما بين ايدينا يتلاعب به شبابنا سميتنا كثيرا معدان وشروكية اذن هؤلاء هم المعدان والشروكية ما همهم ان يستشهدوا على ابواب تكريت وما همهم ان يصبغون جبال حمرين بدمائهم فجبال حمرين التي كانت تسمى قلعة القلاع اصعب منطقة وهي من الناحية العسكرية اهم من نفس تكريت اصبحت بايدينا كنتم تريدون ان تولدوا كابوسا فولدنا لكم كوابيس وهذا منطق التاريخ لا يتخلف .

من جهة اخرى تحدث سماحته عن الالتفاتة الابوية  السيد علي السيستاني دام ظله الوارف والتي تمثلت بتوزيع مبلغ ١٠٠ الف دينار لكل ابن شهيد من ابناء الحشد الشعبي مؤكدا الى انه لا يستغرب من الاب الذي يحنو على ابنائه ولكن لو ان الحكومة تقوم بهذا الامر ايضا

مشيرا الى ان لدينا خزينة اوضاعها مؤلمة لكن ان يتصدى سماحة السيد ادام الله ظله الشريف بان يخصص لايتام الشهداء هذا المبلغ وهو مبلغ ليس بقليل حينما يجمع وفي كل شهر انما يريد ان يعلن عن طبيعة الالتزامات التي يؤديها الاب لابناءه نحن نقول الاب تقدم وقدم ماذا سيكون فعل الابناء تجاه ابيهم البار فالحكومة لها واجبات لكن انا اوجه ندائي الى اخواننا من اصحاب الاموال واذكرهم المرجعية عندما نادت ابناء هذه الامة تقدموا زرافات ووحدانا من دون ان  يهتموا باولادهم وبعوائلهم .

داعيا اصحاب الاموال ان يؤدوا دورهم فالجهاد الاقتصادي ليس اقل اثر من الجهاد البدني واليوم انهم مدعوين ان يقفوا مع المرجعية في هذه القضية فالمرجعية التي تتصدى بمثل هذه المبالغ لاشك ولاريب انها ستقتطعها من مصارف كثيرة كانت تنفقها قبل ذلك على الكثير من الجهات

وفيما يلي النص الكامل لخطبة الشيخ الصغير :

نحمد الله سبحانه وتعالى ان ارانا ذل الارهاب التكفيري وان حقق النصر وبهذه الصورة العظيمة على التيارات التي حاولت ان تعبث فسفكت الدماء وانتهكت الاعراض واستباحت الحرمات وقطعت الاشلاء وهجرت الامنين حتى اذا ما جاء نصر الله سبحانه وتعالى احالهم الى اذلة خاسئين .

نحمد الله سبحانه وتعالى ان جعل الثأر لشهدائنا بهذه السرعة العظيمة وبهذه الهمة الكبيرة التي ابداها ابناء المرجعية الدينية ابناء الجهاد الكفائي , ابناء الحشد الشعبي بكل الفصائل والتيارات التي انتمت اليه وها هي رايات نصرنا تتعزز وتترسخ في كل المناطق التي وضع فتية السيد السيستاني اقدامهم عليها .

نحمد الله سبحانه وتعالى ان أرانا ذل وصراخ ونحيب ونعيب اعدائنا من التكفيريين حلفاء الشيطان وخفافيش الظلام بعد كل العضلات التي ابرزوها وبعد كل العنتريات التي ملئوا الدنيا زعيقا بها ذبحوا لكي يرعبونا ورموا برؤوس شهدائنا بكل استهزاء واستخفاف من اجل ا نرتعد فاحرقوا شهدائنا وقتلونا وحدانا وجماعتنا من اجل ان نرتعد ومن اجل ان نرتعب ومن اجل ان نخاف ولكن ما دروا ان هذا الرجل المسدد الهيا والذي قيل عنه ما قيل لصمته ولسكوته لكن صمته من النمط الذي تتزلزل منه الجبال وحكمته ان هدرت لا يبقى امامها اي سد .

داعش التي ارعبت الدنيا اصبحت ألعوبة بايدي مجاهدينا واصبحت اضحوكة في قلب مجاهدينا واصبحت سخرية لطبيعة ما راينا من ذلهم ومن هوانهم على الله سبحانه وتعالى ها هي رايتنا مصطفة جنبا الى جنب مع اخوتنا من ابناء الوطن سنة وشيعة بل ومسيحيين حتى كلها جاءت تثأر للدماء الزاكيات التي سكبت في ارض هذا الوطن العزيز .

تكريت تتحرر وتنتهي معها اسطورة داعش وما هي الا فترة من الزمن حتى تكون داعش مجرد ذاكرة مرت على اذهان هذا الشعب لكي يتحرر من اوهامه ولكي يتخلص من طبيعة الجور الذي تسلط عليه , داعش انهزمت وبطبيعة الحال على قدر الالم يكون الصراخ ولان وجدنا صراخهم في ارض المعارك تذللهم , جبنهم , بكاءهم , نحيبهم , ذلهم ها نحن اليوم ايضا نراه يتردد في الجنبات السياسية ولكن بخجل كخجل العواهر وحياء كحياء الدواعر ان تنطق تيارات الشحن الطائفي وتيارات الحقد وتيارات الفتن ليس بجديد قضينا كل هذه السنوات ونحن نسمع ونتعجب عن طبيعة صلفهم كيف انهم يصلون الى هذه الجراءة في الكذب وفي البهتان ولكن ايها الازهر الذي تمادى عن ازهريته ونطق بلسان لا يليق بانسان عادي فضلا عن من وضع نفسه في موضع عظيم

ها هو امام هيئة التفخيخ قد جاء وعد الله اليه واحظر بين يدي الله لكي يسائله عن طبيعة الجرائم التي اسس لها في هذا الشعب , الملائكة منشغلون الان بمجيء امام من ائمة الجريمة وامام من ائمة البغي والعدوان على هذا الشعب امر , افتى , اعلن , لم يدع عملا لم يأده من اجل النكاية بهذا الشعب ما هي النتيجة ؟ تكريت تتحرر وحارث البغي يذهب الى جهنم , تكريت تتحرر ونسائها يزغردن وابنائها يقاتلون من اوهموها لفترة بانهم جاءوا لانقاذهم , فتكريت لم تتحرر بايدي ابناء العمارة والبصرة والنجف وبقية المحافظات فقط ابناء محافظاتنا هبوا لنجدة الاحرار في تكريت , المكرمات في  تكريت , الاطفال في تكريت وللاسف لم يجدوا امامهم رجالا بل وجدوا امامهم جرذانا كسيدهم , ترحمت على بطل العوجة فاصبح جرذ العوجة تحت اقدامنا ونحن قادمون الى بقية المناطق نحررها شبرا شبرا لاننا لايمكن لنا ان نتحمل اكثر من هذا في ان نرى عفة نسائنا ودم ابنائنا من كل المحافظات ومن كل الطوائف ومن كل الاديان يستباح بهذه الطريقة التي استباحت بها داعش ومن اولد داعش .

ابا مثنى هذا الوليد الذي اولدته اصبح قزما بين ايدينا يتلاعب به شبابنا سميتنا كثيرا معدان وشروكية اذن هؤلاء هم المعدان والشروكية ما همهم ان يستشهدوا على ابواب تكريت وما همهم ان يصبغون جبال حمرين بدمائهم فجبال حمرين التي كانت تسمى قلعة القلاع اصعب منطقة وهي من الناحية العسكرية اهم من نفس تكريت اصبحت بايدينا كنتم تريدون ان تولدوا كابوسا فولدنا لكم كوابيس وهذا منطق التاريخ لا يتخلف .

اتعجب من الازهر ان يصدق اكاذيب زمرة ضج العالم من شدة شرورها ومن شدة جرائمها ولم يرعوي للحظة واحدة لكي يسال هل هذا الذي ينشرونه صحيح ام لا ؟؟ !! كأن جبور الضلوعية , او أل جبارة , او جبور الزوية او البو نمر , او الجغيفيين او الكثير من حمولات الدليم كأنهم ليسوا من اهل السنة وكأن الذي قتلهم كان من الجن لم يبكوا عليهم ولم يذكروهم بل لم يتحدثوا عن جرائم داعش سبايكر وما اعظم ما جرى في سبايكر لم يخجل ان الازهر من ان يبقى ساكتا امام عظم هذه الجريمة لكن لان هيئة علماء التفخيخ ولان بعضا من المجرمين ولان بعضا من الدولارات قدمتها الدول الطائفية فدفع الازهر الثمن اعطونا ثلاثة مليارات دولار ونصدر هذا الموقف .

فهذا الموقف سيزول وستمر الدنيا وتنساه بل ستحتقر من اصدره لكن ما الذي ستجنونه من بعد ذلك ؟؟؟ ستدمرون علاقتكم مع العراق فمصالحكم اكبر بكثير , سنة العراق سيزدروكم هؤلاء الذين يتحدثون عن ثلاثة ملايين مهجر فمن الذي هجرهم ؟؟ يشهد الله ويعلم ندخل الى هذه المناطق لا نجد الا جنان لكنهم جحدوا بانعم الله سبحانه وتعالى والله سبحانه وتعالى لا يبقيها ايضا فمن الذي طردهم داعش ؟؟التي طردتهم وفي النهاية يصبح الحشد الشيعي والسني يصبحون طائفي ؟؟ ومقاتلي السنة والشيعة يصبحون مليشيات ؟؟ طيب ضع هامش بعض التصرفات السيئة نعم نقبل ففي كل الجيوش تحصل اختراقات ليس غريب لكن بهذه الطريقة من المعيب جدا على مؤسسة تحترم مقدارا من دينها وليس من دين الاخرين ان لا تستحي من الدماء التي سفكت بايدي هؤلاء المجرمين .

على اي حال انا اناشد اخواننا في وزارة الخارجية هذه النداءات كان يمكن ان لا تصدر او البيانات لو ان جهد الخارجية كان حثيثا في ايصال مظلوميتنا الى الاخرين وفي ايصال اصواتنا الى الاخرين على اي حال امس البرلمان الاوربي اصدر بيان يستنكف فيه ما جرى ويعتبر ان جرائم داعش من الجنايات الكبرى وانا اتمنى على خارجيتنا ان لا يكون البرلمان الاوربي اسبق منها لكي يوصل الظلامة التي جرت في العراق .

لدينا مئات الالاف من الصور التي تدين هؤلاء ومن الوثائق التي تدين هؤلاء بدل السفرات حولوها الى جهد لكي يبلغ الى الاخرين والدنيا علاقات عرفني بمشكلتك اهتم بك , لا تعرفني بمشكلتك لا اهتم ولستم مستعد في ان انشغل بقضية لا اعرفها طبيعة المنطق هو هذا لا تتصدورا ان المفخخات التي اكلتنا في كل مناطقنا يسمع بها كثيرا او يهتم بها اضغطوا على عقول العالم وعلى قلوب العالم بالنشر المستمر والتذكير المستمر بالصورة والصوت وما اكثر ما لدينا من وثائق عند ذلك ستجدون العالم ينظر اليكم يهتم بهذه المظلومية الكبرى ,

على اي حال لا اطيل في هذه الامور ولكن بين يدي قضيتين القضية الاولى تلك الالتفاتة الابوية التي لا استغربها فالاب حينما يحنو على اولاده لا يستغرب من فعله ولكن ما نتالم له ان الحكومة تتاخر جدا في التعامل مع قضايا نراها بهذه الحساسية لدى المرجعية الدينية حينما يامر السيد المفدى السيستاني ان يخصص لكل ابن شهيد مئة الف دينار يوزع من قبل جهاز المرجعية ومؤسسات المرجعية ما كان ذلك ليحصل لو ان الدولة قامت بمسؤوليتها لكن مع هذا الفساد الذي اوصلنا الى ان الدولة لا تملك الاموال فالعراق الغني بيعت خزائنه وصيح بها ولازال البائعون هم اصحاب الالسن الطويلة ولازالوا يتنطعون حتى على دماء الشهداء ويقولون باننا فعلنا ولم يفعلوا الا نهب هذه البلاد .

لدينا خزينة اوضاعها مؤلمة لكن ان يتصدى سماحة السيد ادام الله ظله الشريف بان يخصص لايتام الشهداء هذا المبلغ وهو مبلغ ليس بقليل حينما يجمع وفي كل شهر انما يريد ان يعلن عن طبيعة الالتزامات التي يؤديها الاب لابناءه نحن نقول الاب تقدم وقدم ماذا سيكون فعل الابناء تجاه ابيهم البار فالحكومة لها واجبات لكن انا اوجه ندائي الى اخواننا من اصحاب الاموال واذكرهم المرجعية عندما نادت ابناء هذه الامة تقدموا زرافات ووحدانا من دون ان يهتموا باولادهم وبعوائلهم .

قبل ايام اتصل بي احد الاخوة من احدى المحافظات يقول لي انا الان اجريت عملية قلب يتحدث وهو يبكي يقول اتوسل بك اوجد لي فرصة اصل الى الجبهة انا واخوتي اريد اشفي غليلي واريد ان احس بلذة اطاعة المرجعية قلت له انت ليس عليك واجب ثم ان الحشد الشعبي الان لا يستقبل احد قال شيخنا لا اريد اموال ولا راتب لكن اريد ان اؤدي واجبي

اقول اذا كان ابناء المرجعية بهذه الطريقة تعالوا يا اصحاب الاموال ادوا دوركم الجهاد الاقتصادي ليس اقل اثر من الجهاد البدني واليوم انتم مدعوين ان تقفوا مع المرجعية في هذه القضية فالمرجعية التي تتصدى بمثل هذه المبالغ لاشك ولاريب انها ستقتطعها من مصارف كثيرة كانت تنفقها قبل ذلك على الكثير من الجهات وهذا انذار لانكم ان لم تشكروا نعمة الله سبحانه وتعالى باداء حقها سيرفع الله سبحانه وتعالى النعمة عنكم خذوها مني يقينا من يعتبر نفسه غنيا ويقصر مع هذا الواجب سيجد ان امواله بلا بركة بل ان امواله ستحيق بها صيحة الافلاس

اسال الله سبحانه وتعالى ان ينجينا واياكم من شر انفسنا وان يحفظ لنا هذا الاب الرحيم وهذا القلب الكبير وهذه الحكمة العظيمة المتمثلة بارادة مرجعنا المفدى اسال الله ان يحفظ العراق واهله من شر الاشرار وكيد الفجار وطوارق الليل والنهار .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات مركز صحي خيري في البصرة .. بشراكة الهلالين العراقي والكويتي

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات نتنياهو وملك الأردن أنقذونا.. وقبرص لا شأن لنا بالحرب..!

المقالات العراق بين مطرقة الصراع الداخلي السياسي وسندان الاحتلال

المقالات المندلاوي: تزامن استشهاد الصدر مع ذكرى سقوط الدكتاتور رسخ في الأذهان حقيقة انتصار الدم على السيف

المقالات الحاشية..!

المقالات انتفاضة ١٩٩١م الانتفاضة الشعبانية..!

المقالات قرار المحكمة الاتحادية يلزم بغداد، مواطن الإقليم..!!

المقالات رد نيابي عراقي حاد .. على البيان السعودي الكويتي بخصوص خور عبد الله

المقالات أمريكا؛ شرارة الحرب الاهلية الثانية

المقالات غزة هزة الكيان الصهيوني والبحر الأحمر اغرق الكيان

المقالات السقوط الاخلاقي في ظل التكنولوجيا

المقالات أبو غريب يمثل نوايا أمريكا...وما علاقة الموقع الأسود (black site) و CIA ….

المقالات "الإعلام المزيف وتأثيره على المجتمع والديمقراطية"

المقالات تهديم الدولة العميقة: مفهوم وتأثيراته

المقالات اصلاحات في النظام السياسي العراقي

المقالات الطفل خزينة الدولة والمجتمع...

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني