وقال الزبيدي في تصريح, ان" الموصل تعتبر من المناطق الساخنة منذ سقوط النظام البائد عام ٢٠٠٣ ولغاية اليوم، ولم يتم استثمار الجانب السياحي فيها"، مؤكدا" عدم وجود أي تأثيرعلى حركة السياحة في باقي المحافظات".
واضاف" لقد توجهنا الى المنظمات السياحية العالمية لبيان الموقف العالمي تجاه الاثار العراقية المسروقة وقد وعدتنا هذه المنظمات بالتعاون في لملمة الاثار التي تم سرقتها وتخريبها".
اما عن كيفية توفير الحماية لواقع السياحة والاثار فأوضح الزبيدي ان" القضية خارج ارادة الحكومة وبالتالي ستكون هناك خسائر فادحة وحسب المعلومات المتوفرة لدينا ان الاثار الثمينة لم تهدم وانما تم تهريبها خارج العراق، ونحن بالتعاون مع منظمات الدولية نسعى لاستردادها والذي تم تخريبه فقط النماذج الجصية ".
واقدمت عصابات داعش الارهابية على جرف ناحية الحضر الاثرية جنوبي محافظة نينوى.
وذكر شهود عيان , ان " عصابات داعش الارهابية جرفت ناحية الحضر الاثرية جنوبي نينوى بعد يومين من تجريف مدينة النمرود الاثرية".
يذكر ان غالبية المواقع الاثرية في محافظة نينوى، ومركزها الموصل، تقع في مناطق تحت سيطرة عصابات داعش الارهابية وكان آخرها تدمير آثار نمرود الآشورية.