وقال عضو المجلس سبهان ملا جياد ، ان "معركة تكريت تعتبر في عداد المعارك المنتهية وساقطة عسكريا، وما بقي هو التطهير لان هذا الامر يحتاج الى وقت بسبب تفخيخ الطرقات والمنازل والمباني الحكومية"، مشيرا الى ان "الجهد الهندسي سيأخذ بعض الوقت لتطهير المدينة بالكامل".
واضاف جياد ان "تنسيقا يتم الاتفاق عليه في الوقت الحاضر لمسك الاراضي المحررة في المحافظة بعد انتهاء عملية التحرير وانسحاب قوات الحشد الشعبي"، مبينا ان "مسك الارض سيتم من قبل ابناء العشائر الذين ابدوا استعدادهم للتطوع من اجل الدفاع عن مناطقهم حيث يبلغ عددهم اكثر من ٢٠٠٠ مقاتل اكثر من نصفهم انخرط في عمليات تحرير ناحية العلم والبو عجيل، ويشاركون حالية بتحرير تكريت".
من جانبه، اكد نائب رئيس اللجنة الامنية في المجلس خالد الخزرجي , ان "هناك انتحاريون محاصرون في بعض احياء تكريت وبمجمع القصور الرئاسية"، لافتا الى ان "القوات الامنية المتواجدة تملك احترافية وخبرات عالية ستمكنها من قتل الانتحاريين بأقل الخسائر".
وتابع ان "ما بعد تحرير محافظة صلاح الدين سيكون التقدم نحو منطقة الجزيرة المرتبطة بمحافظة الانبار غرب محافظة صلاح الدين، بأتجاه الفلوجة والكرمة".
يذكر ان النائب الأول لمحافظ صلاح الدين إسماعيل هلوب اكد، امس السبت (١٤ اذار ٢٠١٥)، عدم وجود أي تعليق أو إيقاف بعمليات تحرير مدينة تكريت، فيما أشار إلى أن القيادات الأمنية والعسكرية تعمل على إعادة تقييم قوة تنظيم "داعش" المتواجدة في مجمع القصور الرئاسية والأحياء المتاخمة له وسط المدينة.