وذكر بيان للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان " ذلك جاء في كلمة السيد عمار الحكيم بديوان بغداد في مكتب سماحته , السبت ، حيث شدد على اهمية شراكة الاقوياء بين القوى السياسية ومن له تأثير مباشر في الميدان ، ودعا الى جعل الدستور والمصالحة الوطنية والإيمان بهما معيارا للمصالحة الوطنية ، واكد حاجة جميع المكونات إلى المصالحة الداخلية ، حاثا على مصالحة وطنية وسياسية ومجتمعية ، لافتا الى ضرورة أن تكون المصالحة مصحوبة بالضمانات ، مبينا إن العشائر هي أول المتضررين من الطائفية ، عادا العشيرة محور الحل في كافة الاتجاهات ، مطالبا أمراء القبائل وشيوخ العشائر بتحمل مسؤولياتهم في إنهاء ظاهرة النزاعات العشائرية ، منوها الى ان القتال يجب ان يكون للحياة تحت راية الوطن وعنوان القوات الأمنية والحشد الشعبي " .
واشار السيد عمار الحكيم الى ان " هناك تقدما في الجانب العسكري وسعيا لتحرير مدينة تكريت بأقل الخسائر والحفاظ على البنى التحتية فيها ، مبينا ان هناك مناطق واسعة خرجت من سيطرة داعش وعادت الى حضن الوطن ، مؤكدا إن هناك حضورا واضحا وفاعلا للعشائر في تحرير المدينة والواقع على الأرض خالٍ من الضجيج الإعلامي .. تتلاحم فيه جميع الأطياف العراقية ، لافتا إلى أن تكريت لأهلها ، ومن جاء بأبناء الحشد الشعبي هي نخوتهم وغيرتهم في الدفاع عن الوطن ، داعيا إلى إسناد أبناء الحشد الشعبي وتسجيل الانتصار لكافة أبناء البلاد خاصة اهالي المناطق المحررة ، مذكرا بأن الحل العسكري وحده لا ينفع ويحتاج إلى حلول سياسية واجتماعية وخدمية تنموية ، واصفا شيوخ العشائر بأبطال الحل المجتمعي وإعادة اللحمة للمجتمع " .